طغت خلال الأيام القليلة الماضية قضية اكتشاف شهادات ثانوية عامة مزوّرة قادمة من مدارس عربية في تركيا، ما جدد الجدل بشأن جودة الرقابة على تلك الشهادات وسط تحذيرات من تفاقمها في الوقت الذي لم تقلل وزارة التعليم العالي من خطورة القضية وتوقع كشف أعداد أكبر خلال الأسابيع القادمة.
تجاوز خبر فصل 92 طالبا زوّروا شهاداتهم الثانوية مبدأ الفصل، وأصبح بمثابة أزمة تعليم استدعت استنفار الوزارات المعنية والقضاء. الظاهرة الممتدة منذ سنوات قد تكشف عن أعداد أكبر بحسب ما تقول وزارة التعليم العالي.
ومع تأكيد انحسار ظاهرة دراسة الثانوية في تركيا، يبقى السيناريو الأسوأ ما تتخوف منه وزارة التعليم العالي بوجود من هم على مقاعد الدراسة ولم تتكشف حقيقة صحة شهاداتهم حتى اللحظة.
تكشف عشرات الشهادات المزورة والقادمة من تركيا، يضاعف مسؤوليات الرقابة على خريجي تلك المدارس ومكاتب الوساطة المتواطئة، مراقبون يطالبون بحملة تفتيش على الآلاف من الخريجين.
وفي الوقت الذي تخوض فيه الحكومة حربا على الشهادات المزورة، تؤكد أن الأسابيع القادمة ستحمل الكثير من الأنباء بشأن المزورين.
0 تعليق