عين الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، يوم الجمعة، اثنين من المتحدثين باسم حملته الانتخابية في مناصب رفيعة ضمن فريق الاتصالات في البيت الأبيض في إدارته القادمة.
وتم تعيين ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم الحملة، مديرًا للاتصالات في البيت الأبيض، بينما اختار ترمب كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية الوطنية لحملته، لتولي منصب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض (المتحدثة باسم البيت الأبيض).
وتعمل ليفيت حاليًا كمتحدثة باسم الفريق الانتقالي للرئيس ترمب، وقد لعبت دورًا بارزًا في الدفاع عن ترمب خلال الحملة الانتخابية.
في الأيام الأخيرة، كانت قد أصدرت سلسلة من التصريحات حول تعيينات ترمب الجديدة، التي أثارت بعض الجدل.
تجدر الإشارة إلى أن ليفيت ليست غريبة على البيت الأبيض، حيث سبق أن عملت كمساعدة للسكرتير الصحفي خلال فترة ولاية ترمب الأولى، التي شهدت تنقل العديد من الشخصيات بين منصب السكرتير الصحفي، مثل شون سبايسر، وسارة هاكابي ساندرز، وآنتوني سكاراموتشي، وكيليان كونواي، وكايلي ماكناني.
من المهم أن نذكر أن منصب مدير الاتصالات يختلف عن دور السكرتير الصحفي، رغم أن بعض الأشخاص قد شغلوا المنصبين في الوقت نفسه في فترات سابقة.
0 تعليق