قال عضو مجلس النواب، مصطفى الخصاونة، إن مكون مجلس النواب العشرين جاء مختلفًا عن سابقيه، متميزًا بخلفيات حزبية، وأن الأحزاب قدمت نفسها للشارع السياسي مخاطبة الجمهور ببرنامج انتخابي، وأن الأحزاب تخاطب الحكومة من خلال برامجها الانتخابية.
ولدى سؤاله، عن رد النواب على البيان الحكومي أمام النواب للحصول على ثقة المجلس الأحد، قال الخصاونة، في حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يعرض عبر فضائية "رؤيا"، إن كل حزب لديه موقف إزاء ذلك، وأضاف أن "الثقة موقوفة وقد تسحب الثقة بأي مرحلة من المراحل إذا ماتبين أن الحكومة لم تفي بتعهداتها"، وفقا لتصريحاته.
وأشارت عضو مجلس النواب، دينا البشير، إلى أن مجلس النواب توافق بأغلبية أعضائه حول إيجابية القرارات التي اتخذتها الحكومة، لاسيما تلك الخاصة برفع الحد الأدنى للأجور، وتساءلت "هل سيكون تعديلات جوهرية حول قانون الإدارة المحلية للخروج بنتيجة تواكب التحديث الإداري، وهل يتم الرجوع عن التأمين الصحي الشامل بسبب العبء المالي"، وطالبت أن تكون وعودات الحكومة مواكبة لقدرة الحكومة على تحمله.
ورجح عضو مجلس النواب محمد بني ملحم أن الأحزاب التي لها برامج اقتصادية وسياسية واضحة تتوافق مع بيان الثقة الحكومي ستتجه نحو منح الثقة.
وأضاف أن النواب الحزبيين داخل الكتلة سيلتزمون بقرار الحزب حيال منح الثقة للحكومة، وفقا لرأيه.
ويُؤكد النائب الخصاونة ضرورة التفرقة بين الكتلة البرلمانية والحزب، لأن ليس كل مكون في الكتلة البرلمانية حزبيًا. بالإضافة إلى أن بعض النواب جاءوا من خلال قوائم عامة، ولا خيار لهم في مغادرة الحزب إلا إذا كانوا سيفقدون مقعدهم، وفقًا لتعبيره.
0 تعليق