أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، أن روسيا ستواصل دعم الرئيس السوري بشار الأسد في ظل التطورات العسكرية المستمرة في سوريا.

وأشار بيسكوف إلى أن موسكو تتابع عن كثب الوضع العسكري على الأرض، خاصة بعد تقدم ما أسماه "الفصائل المسلحة الإسلامية والجماعات المعارضة في بعض المناطق السورية"، مؤكدًا أن روسيا ستحدد موقفها بناءً على التطورات الجديدة في الميدان.

الجيش السوري يعزز دفاعاته بمساعدة روسية

في السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن تنفيذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك لعدة ضربات جوية استهدفت تجمعات للمسلحين في أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي.

وأسفرت الضربات عن مقتل وجرح العشرات من المسلحين، فضلًا عن تدمير عدد من العربات والآليات العسكرية التابعة لهم.

كما أوضح البيان أن القوات السورية نفذت عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب بهدف تعزيز خطوط الدفاع وحماية المدنيين والجنود.

دعم خارجي

في خطوة تشير إلى تصعيد إقليمي، أفاد مصدران في الجيش السوري لـ"رويترز" بأن عناصر من فصائل شيعية مدعومة من إيران عبرت إلى الأراضي السورية قادمة من العراق في الساعات الأخيرة.

وتوجهت هذه القوات نحو شمال سوريا لتعزيز الصفوف السورية في مواجهة الهجمات المتواصلة من قبل الفصائل المسلحة، التي تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة في ريف حلب وإدلب.

وذكر مصدر كبير في الجيش السوري لرويترز أن عشرات من مقاتلي قوات الحشد الشعبي العراقية المتحالفة مع إيران عبروا أيضا من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال.

وتابع “هاي تعزيزات جديدة لمساعدة اخواننا على خطوط التماس في الشمال”، مضيفا أن المقاتلين ينتمون لفصائل تشمل كتائب حزب الله العراقية ولواء فاطميون.