في خطوة تعكس صمود أهل غزة وإصرارهم على الحياة رغم الحصار والدمار، أعلنت المنظمة العربية لحماية الطبيعة نجاحها في خفض أسعار البندورة في أسواق القطاع من 80 شيكل إلى 30 شيكل للكيلوغرام، مما كسر احتكار السوق وساهم في توفير هذا المحصول الحيوي للمواطنين.
وأكدت المنظمة أن جهودها لإحياء الزراعة في غزة تأتي ضمن مساعيها المستمرة لدعم صمود الفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على الإنسان والأرض.
وأوضحت رئيسة الهيئة الإدارية للمنظمة، رزان زعيتر، في تصريح سابق لـ"رؤيا"، أن المنظمة تعمل في قطاع غزة منذ عام 2006، حيث نفذت مشاريع لإعادة تأهيل الأراضي الزراعية بعد كل حرب تستهدف الموارد الطبيعية بشكل مباشر.
وأضافت زعيتر أن العمل الزراعي في غزة لم يتوقف، حتى في ظل الحروب المتكررة، مشيرة إلى أن المزارعين والمتطوعين يواصلون الزراعة في المناطق المتاحة، بما في ذلك بين الخيام وعلى أسطح المنازل، لتأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية ومواجهة سياسات الاحتلال التي تهدف إلى تدمير سبل العيش.
وأشارت إلى مشروع إعادة تشغيل مشتل بلدية غزة، حيث تم زراعة نحو ستة دونمات ونصف بالبذور والأشتال لإنتاج خضروات متنوعة تُوزع على موظفي الطوارئ والجهات المحتاجة، مما يعزز الأمن الغذائي في القطاع المحاصر.
واختتمت المنظمة بيانها بتهنئة جميع من ساهم في هذا الإنجاز، معتبرة أن هذه الجهود تمثل رمزًا للصمود في وجه الحصار وتجسيدًا لإرادة الحياة لدى أهل غزة.
0 تعليق