«إف بي آي»: لا صلة لـ«الإرهاب» بانفجار شاحنة تسلا في لاس فيغاس - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد المحققون الفيدراليون أن العسكري الذي قضى انتحارا في شاحنة صغيرة من طراز «سايبرتراك» خارج فندق ترامب في مدينة لاس فيغاس الأميركية، كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مشددين على عدم وجود أي صلة بين الحادثة و«الإرهاب».

وأطلق ماثيو ليفلسبيرغر (37 عاما)، العنصر في القوات الخاصة الأميركية، النار على نفسه يوم رأس السنة وهو في شاحنة مستأجرة من طراز «سايبرتراك» التي تنتجها شركة تسلا، تحمل حاويات وقود صغيرة ومفرقعات، ما لبثت ان انفجرت وأتت نيرانها على المركبة. وأسفر الانفجار عن جرح سبعة أشخاص.

طائرة أميركية أثناء تفريغ ذخيرة في إسرائيل (أرشيفية)

منذ 4 ساعات

أنتوني بلينكن

منذ 5 ساعات

وقال سبنسبر إيفانز من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في مؤتمر صحافي أمس الجمعة «على الرغم من أن هذه الحادثة علنية ومثيرة أكثر من المعتاد، هي في نهاية المطاف حالة انتحار مأسوية لمحارب قديم كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة ومسائل أخرى».

وشدد على أن المحققين لم «يحددوا أي رابط بين هذا الشخص وأي تنظيم إرهابي»، مشيرا الى أن بعض القضايا الشخصية أو العائلية قد تكون ساهمت في إقدامه على الانتحار.

وأشار المحققون الى أنهم ما زالوا في طور الكشف على الأجهزة العائدة ليفلسبيرغر، لكنهم عثروا في هاتفه على رسالتين يتحدث فيهما عن «عبء» قتل أشخاص آخرين وأمور أخرى.

وشدد إيفانز على أن سائق الشاحنة لم يكن لديه أي «عداء» تجاه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على رغم أن الحادثة وقعت قرب فندق يحمل اسمه.

وفي حين أتى الحريق في السيارة على جثمان ليفلسبيرغر بالكامل تقريبا، أكد شريف شرطة لاس فيغاس كيفن ماكماهيل أنه أمكن التعرف الى جثته من خلال سجلات الأسنان والحمض النووي.

وأشار الى أن المحققين يواصلون العمل على تحديد مسار الأحداث، لكن الى الآن يبدو أن إطلاق ليفلسبيرغر النار على نفسه والانفجار الذي أدى لاشتعال النيران في الشاحنة كانا «متزامنين».

وجدد إيفانز بدوره تأكيد عدم وجود أي صلة بين حادثة لاس فيغاس وعملية الدهس التي وقعت في مدينة نيو أورلينز في الأول من يناير كذلك، حين قام جندي سابق في الجيش الأميركي مناصر لتنظيم داعش، بدهس حشد من الناس يحيون بداية السنة الجديدة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق