تناول رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، في الدوحة، الجمعة، «آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الجهود الهادفة للتوصّل إلى وقف النار في قطاع غزة» بين إسرائيل وحركة «حماس».

وكانت الدوحة أكدت أن المحادثات في شأن التوصّل إلى هدنة في غزة تتواصل «على المستوى الفني».

منذ 24 دقيقة

منذ ساعة

من جانبه، أعلن الناطق البيت الأبيض، أن التوصّل إلى اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة «ممكن» قبل 20 يناير الجاري، وهو اليوم المقرر فيه تنصيب ترامب.

وقال منسّق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي، إنه لا يستطيع إعطاء «نسبة مئوية» تُحدّد الاحتمالية الدقيقة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق، بما يمهّد الطريق أمام إطلاق 100 رهينة من بينهم سبعة أميركيين، لكن «السؤال هو، هل أعتقد أن هذا ممكن»؟

وأضاف «نعم، نعتقد أن هذا ممكن، ولكن ليس من دون الكثير من العمل الشاق الذي لايزال ينتظرنا».

وفي القدس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن قطر نقلت رسالة إيجابية من «حماس» إلى تل أبيب، لإحراز تقدم في المفاوضات.

وأشارت إلى أن الرسالة تضمّنت قائمة الأسرى ونقاط الخلاف الأخرى، موضحة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعاً عاجلاً مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات إثر الرسالة الإيجابية.

بدورها، نشرت «كتائب القسام»، مقطعاً مصوّراً استجابة لطلب شارون كونيو، زوجة الأسير دافيد كونيو، والذي تضمّن رسالة باللغة العربية إلى المقاومة، تُناشد فيها للحصول على تسجيل فيديو يظهر وضع زوجها.

وتضمن مقطع «القسام» رسالة مفادها: «قريباً... الوقت ينفد»، بالإضافة إلى مقطع زوجة الأسير نفسه وهي تناشد المقاومة للاطمئنان على زوجها.

وفي اليوم الـ463 من العدوان على غزة، استشهد 22 فلسطينياً بينهم أطفال وأصيب آخرون، ليصل إجمالي شهداء الحرب منذ أكتوبر 2023 إلى 46537، فيما زاد عدد المصابين إلى 109571.