مجلس الشورى يشيد بالمسيرة الدبلوماسية لمملكة البحرين التي أرسى قواعد سياستها المتزنة جلالة الملك المعظم - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 12 يناير / بنا / أشاد مجلس الشورى بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين الذي يصادف الرابع عشر من شهر يناير كل عام، بالمسيرة الدبلوماسية الزاخرة لمملكة البحرين التي أرسى قواعد سياستها المتزنة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والقائمة على تنمية علاقات الصداقة والتعاون مع دول العالم من أجل تحقيق التطور والازدهار المنشود للأوطان والشعوب، والعمل وفق قيم ومبادئ الاحترام المتبادل، ودعم كافة مبادرات السلام والتسامح والتعايش الإنساني عالميًا.

وأكد المجلس في بيان له اليوم أن هذه المناسبة الوطنية تعتبر فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدبلوماسية البحرينية، والتي أسهمت في تعزيز المكانة التي تشغلها مملكة البحرين خارجيًا على الساحتين الإقليمية والدولية، بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لبناء شراكات ومسارات عمل مشتركة في القضايا ذات الاهتمام المتنامي، مما حقق منجزات وطنية متعددة ومتنوعة على كافة الصُعد والمستويات.

وأعرب المجلس عن بالغ التقدير والفخر والاعتزاز للدور الفعال لوزارة الخارجية في هذا المجال، والجهود الوطنية المخلصة التي يضطلع بها الدبلوماسيون والإداريون العاملون في البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الخارج، والتي تصب في رعاية مصالح المملكة ومواطنيها، وإبراز المنجزات الحضارية، ومد جسور التعاون مع دول العالم، كما اعرب المجلس عن دعمه المتواصل لتنمية الجهود الدبلوماسية الرسمية باعتبارها أداة فاعلة للتواصل مع دول العالم، مؤكدًا في الوقت ذاته على الدور المتنامي للدبلوماسية البرلمانية للقيام بأدوار نوعية في تعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية، عبر لغة الحوار والتفاهم في القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وإبراز المواقف الثابتة والمتزنة للمملكة إزاء القضايا العالمية المختلفة.

وأكد المجلس أن مملكة البحرين ستظل نموذجًا يحتذى به في الدبلوماسية الخارجية الحكيمة، وفي مقدمة الدول إنسانيًا وحضاريًا، مجددين العهد بالالتزام بمواصلة دعم الجهود الدبلوماسية، وتعزيز مكانة المملكة بين دول العالم، بما يحقق تطلعات وإرادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.   

 

ع.ذ, A.A

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق