- جمعية السنابل: جهود الكويت في عهد سموه الزاهر بمجال الرعاية الاجتماعية عابرة للحدود
- ثامر الجابر: تاريخ الكويت سطّر بأحرف من نور في سجلها الخيري منذ ماضيها البعيد وحتى اليوم
كونا - يغادر سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، والوفد الرسمي المرافق لسموه، أرض الوطن غداً، متوجهاً إلى المملكة المتحدة الصديقة، وذلك تلبية لدعوة شخصية من الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية الصديقة.
من جهة أخرى، اختارت جمعية السنابل لرعاية الأيتام في مملكة البحرين، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد «الشخصية القيادية الخليجية الفخرية» لعام 2024.
منذ 47 دقيقة
منذ 47 دقيقة
وأعلنت اللجنة المنظمة لجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مجال رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي، عن منح سمو أمير الكويت جائزتها لعام 2024 لفئة «رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي»، تقديراً لإسهامات سموه في مجال العمل الخيري والإنساني.
وأعربت اللجنة المنظمة للجائزة، في كلمة بالحفل ألقاها رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية البروفيسور يوسف العباسي، عن تشرّف الدورة الثالثة للجائزة بتكريم سمو الشيخ مشعل الأحمد أمير دولة الكويت لفئة الشخصية القيادية الفخرية لجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مؤسسة رعاية الأيتام في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2024.
وقال العباسي إنّ التكريم مستحق لقائد يقدّم الكثير من أجل النهوض برعاية الأيتام وأُسرهم وليس على مستوى بلاده فحسب، لافتاً إلى أن جهود الكويت في عهد سموه الزاهر بمجال الرعاية الاجتماعية عابرة للحدود ووصلت إلى بقاع كثيرة من دول العالم.
وتسلّم الجائزة سفير الكويت لدى البحرين الشيخ ثامر الجابر، في حفل أُقيم برعاية فخرية من ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشيخ ناصر بن حمد، وبإشراف الرئيس الفخري لجمعية «السنابل» الشيخ سلمان بن عبدالله.
وأكد الشيخ ثامر أن اختيار سموه «الشخصية القيادية الخليجية الفخرية» يُعبّر عن أهمية وقيمة الدور الإنساني لسمو الأمير ودعمه المتواصل للأيتام.
وقال إن «قيم الخير والإنسانية منهج يتجسّد كل يوم في أعمال وأفعال الكويت وأهلها»، مؤكداً أن العمل الخيري جزء لا يتجزأ من هوية الإنسان الكويتي، لاسيما في مجال رعاية الأيتام.
وأضاف أن «تاريخ الكويت، ممثلة بقيادتها وشعبها، سطّر بأحرف من نور في سجلها الخيري منذ ماضيها البعيد وحتى اليوم».
0 تعليق