الخارجية العراقية: تحييد الفصائل المسلحة شأن داخلي عراقي - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

2025-01-19T09:25:16+00:00

font

Enable Reading Mode

A- A A+

شفق نيوز/ عدّ هشام العلوي وكيل وزير الخارجية، تحييد الفصائل المسلحة خارج اطار الدولة "شأناً داخلياً عراقياً"، في حين قال إن الحكومة الاتحادية تعمل على توسيع تمثيلها الدبلوماسي في سوريا.

وقال العلوي في حوار مع مركز الرافدين للحوار RCD، إن العراق مهتم بحل المشكلات مع دول المنطقة بشكلٍ ودي، والاستقرار الاقليمي ضروري للاضطلاع بمشاريعه العملاقة مثل طريق التنمية وغيرها.

وعن الوضع في سوريا قال العلوي، "نعمل مع السيناريو الأكثر تفاءلاً في سوريا لكن في الوقت نفسه نستعد للسيناريو الأسوأ"، مردفا إنه "ليس صحيحاً أن ننظر إلى علاقة العراق مع دولة بعينها من منظور علاقاته مع دولة أخرى".

وأضاف أن "العراق يسعى ضمن عقيدته في السياسة الخارجية، الى إرساء التوازن في علاقاته مع دول الجوار، فضلاً عن الدول الأخرى في العالم، لكن هذا ليس سهلاً ويتطلب جهداً حقيقياً تعمل الوزارة علي تحقيقه".

وبما يخص الفصائل العراقية المسلحة شدد العلوي على أنه "يجب التمييز بينّ هيئة الحشد الشعبي وبين بعض الفصائل الأخرى التي لا تنتمي إليه، لأن الأولى جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية والعسكرية و تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة".

ولفت الى أن "تحييد الفصائل التي تكون خارج نطاق الدولة هو شأن داخلي عراقي والعراق هو المعني بتحييدها فيما يتعلق بسلوكها الخارجي".

وأشار الى أنه "نتعامل مع الواقع السوري الحالي انطلاقاً من مصلحة العراق في المقام الأول، وندعم حكومة سوريّة تمثل كل الشعب السوري وتحترم خصوصية الأقليات".

وتابع وكيل وزير الخارجية قائلا: بادرنا بإرسال ممثلين عن العراق، وسنعمل على توسيع التمثيل الدبلوماسي في سوريا.

وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين قد اعتبر، يوم الخميس الماضي، السلاح خارج إطار الدولة "غير مقبول"، مؤكداً محاولة إقناع الفصائل المتحالفة مع إيران بإلقائه.

وقال حسين، لوكالة رويترز، إن "العراق يحاول إقناع الفصائل المسلحة القوية في البلاد التي حاربت القوات الأمريكية وأطلقت الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية".

وبحسب رويترز، تأتي هذه الخطوة على خلفية التحولات الزلزالية في الشرق الأوسط التي شهدت تدهور حلفاء إيران المسلحين في غزة ولبنان بشكل كبير وإطاحة المتمردين بالحكومة السورية".

ووفق الوكالة، وعدت إدارة ترامب القادمة، بتكثيف الضغوط على طهران، التي دعمت منذ فترة طويلة عددًا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق