أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان يا هلا للتسوّق - الحدث الأكبر الذي يزين جميع المولات والأسواق الرئيسية في مختلف مناطق الكويت - عن انطلاقه رسمياً، وسيستمر لمدة 70 يوماً من 21 يناير الجاري حتى 31 مارس المقبل.

وأكد وزير التجارة والصناعة، خليفة العجيل، أن «يا هلا» يمثل خطوة مهمة لتعزيز الإنفاق السياحي والنشاط التجاري داخل الكويت، مشيراً إلى أن المهرجان يعكس توجه الدولة نحو تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية من خلال فعاليات مدروسة.

منذ 5 دقائق

منذ 5 دقائق

وأوضح العجيل أن إدارة المهرجان من خلال جهة مركزية تهدف إلى تحقيق تنظيم فعّال يعكس حجم الحدث وأهميته، إلى جانب إبراز الكويت كوجهة اقتصادية وسياحية.

وأشار إلى أن حجم المهرجان، وعدد الجهات والشركات المشاركة، والأنشطة المصاحبة له، يوضح تأثيره الإيجابي المتوقع على الحركة التجارية والسياحية في البلاد. وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تمثل جزءاً من الجهود الرامية إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وتحسين البيئة التجارية في الكويت.

وقال الرئيس التنفيذي للمهرجان فاضل الدوسري، إن انطلاقة مهرجان «يا هلا» تأتي بمشاركة غير مسبوقة من أكثر من 6500 شركة ومحل تجاري حتى الآن، مع استمرار فتح باب التسجيل للشركات الراغبة في الانضمام.

وأضاف أن المهرجان يشتمل على العديد من العروض والخصومات والهدايا الحصرية والمميزة من مختلف المشاركين والرعاة له، مؤكداً على أن أغلب المولات ومجمعات التسوّق تشارك في المهرجان.

جوائز ضخمة

وذكر الدوسري أن المهرجان سيقدم جوائز وسحوبات هي الأضخم والأكبر في الكويت، موضحاً أن هناك 10 سحوبات أسبوعية، سيتم فيها توزيع 12 سيارة فاخرة و100 ألف دولار نقداً، بما يعادل بشكل إجمالي 120 سيارة فاخرة و1 مليون دولار نقداً للسحوبات فقط، مؤكداً أن هناك الآلاف من الهدايا والجوائز الفورية التي سيتم تقديمها للزوار في الفعاليات عبر المشاركين والشركات الراعية للحدث الكبير.

وأوضح الدوسري: «حرصنا على التنويع قدر المستطاع في أنواع وموديلات السيارات وكذلك العلامات التجارية لها، فهناك RANGE ROVER وBMW وMercedes وAUDI وLexuz و Maserati وغيرها الكثير من السيارات الفخمة والمتنوعة.

وأضاف الدوسري: «هناك العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والسياحية التي سينظمها المهرجان في مختلف المولات والأماكن السياحية الرئيسية في الكويت، والتي تلبي رغبات مختلف فئات العائلات، من فعاليات خاصة بالأطفال إلى الشباب إلى الآباء والأمهات، ويتم توزيع أكثر من 100 ألف هدية فيها من قبل الشركات الراعية، كما سيكون هناك عروض خاصة بالألعاب النارية وكذلك طائرات الدرون».

الدعم اللامحدود

وأكد على أن «المهرجان لم يكن ليصل لهذا المستوى لولا الدعم الحكومي لنا والمتمثل باللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية ورئيسها وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري والمنسق العام للجنة الشيخة أمثال الأحمد الصباح ووزير التجارة والصناعة خليفة العجيل ومختلف الجهات الحكومية».

نجاح الحملة الإعلانية

من جهته، قال مدير العلاقات العامة والإعلام للمهرجان عبدالرحمن البداح إن الحملة الترويجية للمهرجان عبر إعلان «الكويت حلوة يا هلا» حصدت نجاحاً باهراً، حيث تجاوزت مشاهداتها 100 مليون مشاهدة على مختلف المنصات، مما يعكس الحماس الكبير حول هذا الحدث.

وأكد البداح على أن «يا هلا» يُعدّ فرصة ذهبية للاستمتاع بالعروض، الفعاليات، والهدايا المذهلة في أجواء من الفرح والاحتفال تستمر طوال فترة الحدث، داعياً الجميع للمشاركة في هذا الحدث المميز، لأن «الفرح في الكويت دائم ومستمر».