أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أهمية الارتقاء بالتَّعليم وتعزيز ثقافة التَّعلم مدى الحياة، بما يسهم في بناء وتأهيل أجيال قادرة على حمل رسالة التَّعايش والتَّسامح والإخاء الإنساني.
وقال المجلس: إنَّ الحصول على بيئةٍ تعليميَّةٍ شاملةٍ تُتيحُ فرصاً متساويةً للوصولِ إلى التعليم كحق أساسي أصيل لكل فردٍ، خاصةً في المناطق التي تعاني النزاعات والحروب والصراعات وتزايد معدلات الفقر.
ولفت إلى أن الاستثمار في التعليم وتطويره يشكل ضرورة ملحَّة لضمان تأهيل أجيال تمتلكُ العلم والمعرفة، وقادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي وحمل راية الحوار وتحقيق التَّنمية المستدامة.
وأوضح أن الإسلام رفعَ من مكانة العلم والتعلُّم، لكونه اللَّبِنةَ الأساسيَّةَ في بناء الحضارات، وسبيل ارتقائها وازدهارها.
ويبذلُ مجلس حكماء المسلمين جهوداً رائدةً في التَّوعية بأهميَّة التَّعليم والقضاء على الأمية الفكريَّة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومحاربة الفكر المتطرِّف، وتعزيز قيم التَّسامح والتَّعايش الإنساني والثَّقافي.
(وام)
0 تعليق