لا تزال خلف القضبان.. إعلامية شهيرة بأول تعليق لها بعد سجنها هذا ما قالته - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
تشغل قضية حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد بسبب ما قالته لرئيس الوزراء العراقي في تغريدات، واعتبار كلامها يضر بالمصالح الوطنية، المتابعين الذين يشعرون بحيرة حول مصيرها وما إذا كانت لا تزال في السجن أم خرجت.

Advertisement


وأثارت صفحة الاعلامية المثيرة للجدل ضجة كبيرة بين متابعيها على انستغرام بعد مشاركة صورة قديمة لها، وأرفق معها تعليق عبارة عن الآية: "يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ، فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ" [سورة البقرة:269]، وهو ما أحدث جدلاً كبيراً وتأكيداً على أنها لا تزال خلف قضبان السجن بالفعل وهناك من يقوم بإدارة صفحتها لحين خروجها.

واكدت صديقتها المذيعة مي العيدان الأمر بعد نشر صورة لفجر عبر حسابها على انستغرام، وارفقته بتعليق يؤكد استمرار سجنها وكتبت مناجية رب العالمين: "سبحانك اللهم المفرج عن كل مسجون، سبحانك اللهم المنفس عن كل محزون، سبحانك الهم يا مجري المياه في البحار والعيون، الله بمنك وفضلك وجودك ورحمتك أغثنا يا مغيث".

وتفاعل المتابعون بشكل واسع على السوشيال ميديا مع أول ظهور غير مباشر لفجر السعيد، متسائلين عن سبب استمرار سجنها، وذلك بعد قرار النيابة العامة الكويتية بحبسها احتياطياً لمدة 21 يوماً، وإحالتها إلى السجن المركزي، واتهامها بالدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل والإضرار بالمصالح الوطنية.

وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، أن فجر السعيد كان من المقرر أن تُعرض أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار حبسها أو إخلاء سبيلها لتحديد جلسة لمحاكمتها.

وتعود تفاصيل القضية إلى شكاوى قدمتها وزارة الداخلية الكويتية ضد فجر، تتهمها بالإضرار بالمصالح الوطنية ومخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لعام 1964، حيث يُجرّم هذا القانون أي دعوة للتطبيع أو تعامل مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال.(لها)

ohn24mourani

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق