تواصل مصالح التعاون الوطني بخنيفرة تنفيذ عملية “شتاء دافئ”، التي تعد مبادرة إنسانية تروم دعم الفئات الهشة، لاسيما الأشخاص من دون مأوى.
ومكنت العملية، إلى اليوم، من مساعدة 106 أشخاص، خاصة المصنفين ضمن الفئات المستهدفة، على غرار من لا مأوى لهم، والمقيمين بدار التلميذ في المناطق الجبلية بالإقليم.
وتهدف هذه العملية إلى مساعدة الفئات المستهدفة من خلال تقديم إعانة نوعية (منتجات غذائية أساسية وأفرشة وأغطية.. إلخ)، لاسيما خلال هذه الفترة التي تتميز بانخفاض كبير في درجات الحرارة.
وتميزت عملية “شتاء دافئ” بتنظيم خمس حملات للتوزيع والإيواء، تتوخى تقديم ملجأ مؤقت للأشخاص الذين يعيشون في الشارع، وتتواصل في ظروف جيدة بفضل التزام تام لمصالح التعاون الوطني والسلطات المحلية لإقليم خنيفرة.
وفي هذا السياق، أفادت المنسقة الإقليمية للتعاون الوطني بخنيفرة، سعاد الزاهية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن هذه الحملات تطمح لمواجهة آثار موجة البرد على الساكنة الأكثر هشاشة، مبرزة أن هذه المبادرة التضامنية تعكس بوضوح سياسة القرب التي تنهجها المؤسسة تجاه سكان المناطق القروية والجبلية، خاصة الأرامل، والأشخاص المسنين، وذوي الاحتياجات الخاصة.
يذكر أن تنفيذ مخطط العمل الرامي إلى مواجهة آثار موجة البرد في خنيفرة يغطي، برسم شتاء 2024-2025، ما مجموعه 49 دوارا موزعة عبر 9 جماعات قروية، تضم ساكنة يناهز تعدادها 27 ألفا و697 نسمة.
كما تم إحصاء 7793 طفلا و4318 من كبار السن في إطار مخطط العمل هذا، بالإضافة إلى 77 امرأة حامل يتزامن تاريخ ولادتهن مع تنفيذ المخطط.