في هذا السياق، نتناول الأسباب التي دفعت المهاجم العراقي إلى تغيير فريقه، وخوض تجربة جديدة مع الوكرة.
أيمن حسين يأمل كسر النحس
نحس غريب يلازم اللاعب العراقي منذ انتقاله إلى صفوف فريق الخور في الصيف الماضي، حيث لا يتناسب المردود الذي يقدّمه مع منتخب بلاده مع ذلك الذي يظهر به مع الخور، وهو ما شكّل علامة استفهام كبرى.
وكانت لأيمن حسين محاولة سابقة للانتقال من الفريق، لكنها لم تنجح، وحينها حاول منح الفرصة لنفسه على أمل أن يعود إلى مستواه المعهود، لكن الأمر لم يتغير مع مرور المباريات، حيث لم يسجل أي هدف في دوري نجوم أريد، رغم مشاركته في 11 مباراة، لذلك سيحاول كسر النحس والصيام التهديفي بانتقاله إلى الوكرة.
غياب الانسجام
بدا الأمر واضحًا في أنّ المهاجم أيمن حسين، لا يوجد بينه وبين المدرب التونسي مهدي النفطي أي انسجام، كون المهاجم لم يتأقلم مع تكتيك المدرب ولم يتمكن من فهم خططه.
وكانت مباراة الخور أمام الدحيل في الجولة 11 من دوري نجوم أريدُ، أبرز العلامات التي تشير إلى عدم وجود علاقة جيدة بين المدرب واللاعب، خصوصًا عندما توجه "نجم أسود الرافدين" إلى غرف تغيير الملابس مباشرة عقب صافرة النهاية، من دون الاحتفال مع اللاعبين والمدرب الذي ذرف الدموع بالانتصار المهم بنتيجة 1-0، لذلك يبدو أن أيمن من يومها لم يكن من الخيارات الأولى للمدرب.
البقاء في قطر
حب أيمن حسين لدوري نجوم أريدُ كبير جدًّا، اللاعب يحبّذ اللعب في قطر وهذا الأمر يمثل أولوية بالنسبة له، لأن تجاربه السابقة كانت تؤكد نجاحه في هذه المسابقة.
ويمثّل اللعب في الوكرة فرصة مهمة للاعب لكي يستعيد ثقته، وهو يتطلع بشكل كبير جدًّا إلى تحقيق أكبر قدر من المشاركة، ولعلّ الانتقال إلى الوكرة حدث بشكل مبكر بالنسبة إلى اللاعب، لا سيما وأن كل المؤشرات تدل على أنه لن يستمر وسينتقل لفريق جديد في نهاية الموسم، لذلك سيحاول أيمن حسين استثمار الفرصة وتقديم أوراق اعتماده، لأنها قد تكون الفرصة الأخيرة له في دوري نجوم أريدُ.
يذكر أن القيمة التسويقية للمهاجم العراقي تقدر بـ 650 ألف يورو، واللاعب حظي باهتمام كبير من قبل عدد من الأندية العربية والآسيوية، نتيجة ظهوره المميز في كأس آسيا 2023 بقطر، وكذلك مستوياته المميزة في تصفيات كأس العالم 2026.
المصدر: winwin.
0 تعليق