5 تحديات تنتظر كريستيانو رونالدو بعد إتمام عامه الـ40 - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
ويُصنَف رونالدو ضمن أبرز لاعبي كرة القدم عبر كل العصور، وقد جاء إتمام عامه الـ40 من دون حدوث تراجع كبير في مردوده، ليؤكد أن مسيرة كريستيانو المهنية "استثنائية" بكل المقاييس.

وإذا كان الحفاظ على المستوى الفني والجاهزية قد مثّل تحديًا فارقًا، تمكن رونالدو من التغلب عليه بالفعل، فإن ثمة تحديات أخرى تنتظر قائد منتخب البرتغال، من الآن وحتى يحين موعد الاعتزال.

كأس العالم
يبقى التتويج بلقب كأس العالم "الحلم الأكبر" في مسيرة أي لاعب لكرة القدم، فما بالنا برونالدو، الذي تُوج بكل الألقاب الممكنة تقريبًا، لكنه لم يتشرف بحمل لقب المونديال.

يعود أكبر إنجاز مونديالي لرونالدو في حصوله على المركز الرابع بصحبة منتخب البرتغال في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، وقد حاول كريستيانو تحقيق ما هو أفضل بنسخ 2010 و2014 و2018 و2022، لكن مرارة الإخفاق كانت ملازمة له.

ولم يؤكد كريستيانو رونالدو مشاركته في نهائيات كأس العالم القادمة، المُقررة إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026، حتى الآن، لكن المؤشرات الأولية تقول إن نجم النصر السعودي يتطلع لقيادة منتخب البرتغال بالبطولة، آملًا حصد اللقب هذه المرة.

لقب رسمي مع النصر
صحيح أن كريستيانو رونالدو حقق وما يزال يحقق أرقامًا استثنائية في تجربته مع النصر، لكن الواقع يقول إن النجم البرتغالي لم يتمكن من قيادة "العالمي" للتتويج بأي لقب رسمي حتى الآن.

وبدا رونالدو قريبًا من اعتلاء منصة التتويج مع النصر في أكثر من مناسبة، وقد شوهد كريستيانو يبكي بحرقة كبيرة، عقب خسارة "أصفر الرياض" أمام غريمه الهلال، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي 2023-24.

كريستيانو رونالدو والهدف رقم 1000
حتى الآن، خاض رونالدو 89 مباراة بقميص النصر، مُسجلًا 81 هدفًا. ويعني ذلك أن كريستيانو يهز الشباك مع ناديه بمعدل يقترب من حاجز "هدف واحد في كل مباراة".

ويعني استمرار رونالدو بهذا المعدل التهديفي المميز، أن يكون الدولي البرتغالي مُرشحًا بقوة للوصول إلى هدفه رقم 1000 في مسيرته الاحترافية المميزة.

وحتى الآن، أحرز رونالدو 917 هدفًا مع الأندية التي مثّلها ومنتخب البرتغال الأول (923 هدفًا باحتساب أهدافه في البطولة العربية للأندية الأبطال 2023).

الاعتزال بعد ميسي
يظل الأرجنتيني ليونيل ميسي "الغريم التاريخي" للبرتغالي كريستيانو رونالدو في ملاعب كرة القدم؛ حيث تنافس النجمان لسنوات طويلة على لقب "الأفضل في العالم".

وحاليًّا، ينشط ميسي (37 عامًا) في إنتر ميامي الأمريكي، بعد رحيله عن أوروبا عام 2023. وقد يمثل الاعتزال عقب قائد منتخب الأرجنتين، هدفًا يسعى رونالدو إلى تحقيقه.

ويمتلك ميسي طموحات كروية أقل، مقارنةً برونالدو، خاصةً بعد تتويج "ليو" بلقب كأس العالم 2022 في قطر، ولقبين في كوبا أمريكا (2021، 2024)، مع امتلاكه الرقم القياسي في مرات التتويج بجائزة الكرة الذهبية (8 مرات).

العودة إلى أوروبا
رغم بلوغ عامه الـ40، ما تزال الأندية الأوروبية تنظر باهتمام إلى رونالدو، وإمكانية التعاقد معه، خاصةً أن الدولي البرتغالي تمكن من الحفاظ على لياقته العالية، واستمراريته الكبيرة.

وقد تمثل العودة إلى أوروبا والتألق بالقارة العجوز قبل الاعتزال، تحديًا آخر فيما تبقى من مسيرة كريستيانو رونالدو المهنية.

وسبق لرونالدو أن مثّل 4 أندية أوروبية (سبورتينغ لشبونة البرتغالي، مانشستر يونايتد الإنجليزي، ريال مدريد الإسباني، يوفنتوس الإيطالي)، علمًا أن كثيرًا من المراقبين لا يستبعدون إمكانية عودة كريستيانو إلى سبورتينغ للاعتزال بناديه الأول، أو الرجوع إلى مانشستر يونايتد لتغيير الفصل الأخير في قصته مع "الشياطين الحُمر".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق