قام كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، اليوم الجمعة، بزيارة لعدد من البنيات التحتية التكوينية والإنتاجية والتسويقية المتعلقة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمدينة فاس.
وفي هذا الصدد، قام السيد السعدي بزيارة لمركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية، الذي يعد مركزا نموذجيا والأول على الصعيد الوطني، المنجز من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
واطلع المسؤول الحكومي، بالمناسبة، على التكوينات المقدمة وعلى سير عملية التكوين في إطار برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” التي تهم حرفتين حاليا هما الجلد “الزيواني” و”الس ط ر نية”، وكذا التكوينات في التربية على المالية، مع الإشراف على توزيع الشهادات على مجموعة من الخريجين.
وحضر السيد السعدي، بهذه المناسبة، اختتام تكوين حول “التصميم” أنجز بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). كما زار المسؤول الحكومي المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية الذي يضم لأول مرة 11 حرفة منجزة في إطار “حساب التحدي الألفية”، فضلا على توفره على حرف خدماتية وبعض الحرف والشعب المتميزة كتسويق منتجات الصناعة التقليدية.
واطلع، في هذا الصدد، على الورشات والتكوينات المنجزة بالمعهد، والتقى بالمتدربين والطلبة وأشرف على توزيع شهادات نهاية التكوين على الخريجين. كما زار المسؤول الحكومي مقر غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس واطلع على سير أنشطة هذه المؤسسة.
وقام السيد السعدي، أيضا، بزيارة مجموعة من المقاولات المتوسطة والكبرى للصناعة التقليدية، وكذا مركب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ببنسودة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد المدير الجهوي للصناعة التقليدية بفاس، عبد الرحيم بلخياط، بأن الزيارة تشكل محطة مهمة للوقوف على المشاريع المنجزة في مجال الصناعة التقليدية ومجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الواعد، وكذا تتبع سير الأوراش المفتوحة التي تروم النهوض بالمجال وتجويد خدماته.
وأضاف السيد بلخياط أن الزيارة تندرج أيضا في إطار سياسة انفتاح كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية على المحيط الاقتصادي والاجتماعي خاصة قطاع الصناعة التقليدية.