أعلنت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) تنظيمها لتحدي الشركات الناشئة AUM Startup Challenge 2025 السنوي بالتعاون مع جامعة بابسون الأميركية.
ويأتي تنظيم AUM السنوي لهذا التحدي ومشاركتها في تحدي بابسون العالمي كجزء من جهودها لتزويد الطلبة بالخبرات العالمية، إضافة إلى تنمية قدراتهم الريادية والابتكارية، وتوظيفها في إيجاد حلول للتحديات العالمية في مجال التنمية المستدامة.
نبذة عن تحدي AUM Startup Challenge 2025
يعد تحدي الشركات الناشئة 2025 AUM Startup Challenge المرحلة الأولى من تحدي بابسون العالمي للطلبة، الذي يقام سنوياً بين طلبة الجامعات الأعضاء في شبكة بابسون للتعاون الجامعي Babson Collaborative من جميع أنحاء العالم. وعلى مدار السنوات الأربع الماضية، تمكنت فرق AUM من الوصول إلى قائمة أفضل 10 متأهلين للنهائيات من بين أكثر من 850 مشروعًا مشاركًا من جميع أنحاء العالم، مما يعكس تفوق طلابها وريادتهم على الساحة الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة بابسون، مقرها في بوسطن بالولايات المتحدة، مصنفة في المركز الأول عالمياً في مجال ريادة الأعمال لمدة 28 عامًا على التوالي وذلك بحسب تصنيفي US new وWorld report العالميين.
برنامج المسابقة
وستقام الفعالية في مركز AUM الثقافي وستجمع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة، إلى جانب ممثلين عن جامعة بابسون. وستتضمن المسابقة معرضاً سيشارك فيه أكثر من 300 طالب شكلوا 67 فريقاً من طلبة AUM لعرض مشاريعهم المبتكرة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحين كيف يمكن لمشاريع لمؤسسات ناشئة أن تساهم بنهوض واحدة أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة.
وسيلي ذلك جلسة خاصة تشهد تصويت لجنة تحكيم مكونة من خبراء مختصين من AUM وبابسون. وفي خطوة تشجيعية، ستتاح الفرصة لجميع الحضور للتصويت لمشاريع الطلبة، ليتم بعدها اختيار الفائزين النهائيين من قبل لجنة التحكيم بناءً على معايير دقيقة.
الفريق الفائز إلى بوسطن
سيمثل الفريق الفائز AUM في تحدي بابسون العالمي في بوسطن. كما سيحصل على دعم من AUM لمساعدته على تحويل فكرته إلى حقيقة، بالإضافة لحصوله على منحة دراسية لحضور «Babson Build»، وهو عبارة عن برنامج عالمي يشارك فيه طلبة جامعيون من جميع أنحاء العالم في سلسلة من الدورات التدريبية المصممة بهدف مساعدتهم على التفكير والعمل الريادي بمختلف مجالاته مثل التحليل، والتفكير الريادي، والمفاوضات، والتسويق والتمويل، ويكون ذلك من خلال جلسات تفاعلية تتضمن العديد من الأنشطة والعمل الجماعي والدراسات، على يد العديد من أعضاء هيئة التدريس من جامعة بابسون.
0 تعليق