المليفي: «العربي» شاهدة على نهضة الكويت - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

ازدانت قاعة الشهيد مبارك النوت، أمس، بصور فوتوغرافية منتقاة من أرشيف مجلة العربي، كوثائق مرئية على نهضة الكويت، وتضمنت الصور المعروضة لقطات متنوعة، أبرزها صورة للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وأخرى للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وصور لأبراج الكويت أثناء مراحل البناء، وصور لتلفزيون الكويت والمطابع وشركة المطاحن، وغيرها من الصور التي كانت شاهدة على النهضة في الكويت.

مجلة العربي

بهذه المناسبة، قال رئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي إن «معرض حنين... صور نهضة الكويت يأتي ضمن فعاليات القرين بدورته الـ30، وهو من تنظيم إدارة مجلة العربي، التي تحاول تقديم الجديد، مستفيدة من ثروتها وأرشيفها الزاخر بالصور الكثيرة، أو حتى من اللوحات التي نشرتها بفضل تعاملها مع أشهر الرسامين في الوطن العربي».

تقارير وصور

وحول مضمون المعرض، ذكر المليفي: «اختارت مجلة العربي موضوعاً جميلاً هذه المرة، يتعلق ببداية نهضة الكويت بكل مؤسساتها، حيث كانت المجلة شاهدة على هذا النجاح والألق، وكلنا نعلم أن المجلة تأسست في ديسمبر 1958، وكانت حاضرة دائما لتوثيق كل مظاهر التطور التي عاشتها البلاد، من مرحلة ما قبل الاستقلال، ومرحلة ما بعد الاستقلال».

وأشار إلى أن «المجلة سعت إلى رصد ذلك التطور عبر صفحاتها، من خلال تقارير مدعمة بالصور، وحرصت على تقديم أبرز المعلومات عن هذه المشاريع، وهذا ما سنلاحظه في الصور التي تم اختيارها، والتي تصل إلى 50 صورة تقريباً».


صورتان بالأبيض والأسود يظهر فيهما الأميران الراحلان جابر الأحمد وصباح الأحمد
وأضاف المليفي: «على سبيل المثال الصور المنشورة عن مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، والتي يعود تاريخها إلى 1970، وكذلك تتضمن الصور بدايات تنفيذ مشروع أبراج الكويت، وهو رمز معماري للكويت، وكذلك صور أخرى للتطور العمراني، وصور تطور المحاكم في الكويت».

وتابع: «كما أن هناك صورا رياضية لأبرز البطولات، وهي كأس الخليج الثالثة، حيث بدأ النقل التلفزيوني الملون آنذاك، وهذه الصور تمثل لنا الحنين للماضي الذي وضعت فيه الكويت أساسات البلد العصرية، وهي بفضل من الله لا تزال مستمرة حتى اليوم».

وختم المليفي حديثه بالقول إن «مجلة العربي لديها ثروة كبيرة من الصور التي تمتلكها، وستقدم دائما الجديد والمتجدد ضمن هذا الإطار، ونأمل أن يستفيد من هذه الفعاليات المختصون، وكذلك الإنسان العادي الذي يود الاطلاع على تاريخ البلد».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق