صحيفة بيروفية: ملعب الحسن الثاني الأكبر في العالم ببنية تحتية عالية الجودة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

تطرقت صحيفة “لاريبوبليكا La Republica” البيروفية، لتقدم مشروع بناء ملعب الحسن الثاني الكبير، الأكبر في العالم، بالمغرب الذي بدأ مسيرته لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، بهذا المشروع الضخم والجديد. ببن سليمان قرب الدار البيضاء، الذي انطلقت أشغال بنائه، وهي البنية التحتية المهيبة المصممة لاستضافة كأس العالم 2030. معتبرة هذا الصرح العملاق مرجعا لبنية تحتية ثورية عالية الجودة ومركزا للابتكار المعماري والتكنولوجي.

وتابعت الصحيفة البيروفية، إلى أن مشروع بناء أكبر ملعب في العالم، الذي يسعى لاستضافة كأس العالم 2030، بالمغرب، يتقدم بخطى ثابتة ويٓعٍد بتغيير تاريخ كرة القدم التي هي الرياضة الأكثر شعبية على هذا الكوكب، وفي هذا السياق يعمل المغرب على توفير بنية تحتية عالية المستوى، لاستيعاب ملايين المشجعين. وذلك بتنفيذ أحد أكثر مشاريع البناء الضخمة طموحاً في تاريخ الرياضة: بناء أكبر ملعب في العالم. ليتفوق هذا المبنى العملاق على المنشآت الرياضية الحالية من حيث الطاقة الإستيعابية بقدرة استيعابية تصل إلى 115 ألف متفرج، وسيكون هذا البناء الضخم بمثابة مدينة صغيرة “رياضية” تتمتع بتكنولوجيا متطورة ومساحات ترفيهية وبنية تحتية ثورية.

وأضافت “لاريبوبليكا La Republica”، أن ملعب الحسن الثاني الكبير الذي تم تطويره في المملكة المغربية التي تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة لكرة القدم، يسعى إلى إرساء معيار عالمي من حيث الحداثة والاستدامة وتجربة المشجعين. وسيتضمن تصميمه الطليعي دمج مناطق التسوق والفنادق والمتاحف ومساحات الترفيه المتعددة، مما يحوٌٍله إلى مدينة صغيرة داخل المجمع الرياضي.

وتم تصميم ملعب الحسن الثاني الكبير، الجديد، من قبل الاستوديوهات المعمارية Oualalou + Choi وPopulous، والتي أخذت تصميم خيمة “الموسم” المغربية الشهيرة كمرجع. ويتميز هذا البناء المبتكر بسقف من الألومنيوم يمتد إلى ما وراء المرافق الرياضية، ليشمل المساحات المجاورة مثل المداخل والمناطق الخضراء. وهي طريقة هندسية تعبر عن اندماج متناغم بين المبنى والبيئة الطبيعية المحيطة به. ولن يتميز الملعب بقدرته الاستيعابية الهائلة فحسب، بل أيضًا بتكنولوجيته المتطورة وتصميمه المبتكر، ما يجعله جوهرة معمارية حقيقية.

كما لن يقتصر هذا المشروع الطموح على كونه مجمعًا رياضيًا بسيطًا، بل سيتم تحويله إلى “مدينة صغيرة” حقيقية. وسيضم فنادق ومراكز تسوق ومساحات خضراء واسعة، كما ستقام بالقرب منه محطة قطار فائق السرعة، وهو ما من شأنه أن ينعش المنطقة ويقدم خدمات متعددة للزوار.

وأشارت الصحيفة البيروفية، على أنه من المقرر أن يكتمل بناء ملعب الحسن الثاني في عام 2028، بهدف أن يصبح مكانًا رئيسيًا لكأس العالم لكرة القدم 2030. وستستضيف المغرب الحدث بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. ولا يؤكد هذا المشروع الطموح التزام المغرب بتطوير الرياضة فحسب، بل يسعى أيضا إلى تعزيز مكانة البلاد كمرجع في مجال البنية التحتية عالية الجودة.

هذا الملعب الجديد بالمملكة المغربية، الذي سيصبح الأكبر في العالم، لا يعد فقط بتجاوز أي ملعب آخر من حيث الحجم، بل إنه سيشكل أيضًا علامة فارقة من حيث التصميم والوظائف للمرافق الرياضية. بفضل تقنيتها المبتكرة وتصميمها المتطور، تم وضعها ككاتدرائية كرة القدم المستقبلية، حيث تضع معيارًا جديدًا لتجربة المشجعين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق