تتواصل أشغال تأهيل المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء استعدادًا لإعادة افتتاحه في مارس المقبل، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وقد بلغت الأشغال مراحلها الأخيرة، إذ تم الانتهاء من مجموعة من المرافق الداخلية والخارجية، مع استمرار العمل على الحلبة المطاطية لألعاب القوى، وإحداث مطعم ومقهى، ووضع اللمسات النهائية على المنصة وجهة من المدرجات.

تم إحداث قاعة خارجية جديدة للندوات الصحفية بالقرب من مدخل المنصة الشرفية ومنصة الصحافة، بتصميم دائري ومغطى بالألومنيوم. كما سيتم تركيب حلبة مطاطية جديدة لألعاب القوى باللون الأزرق، مع إضافة لوحات إلكترونية متطورة. أما مستودعات الملابس، فقد تم تطويرها ورفع عددها إلى أربع قاعات بدلًا من قاعتين فقط.

فيما يتعلق بالمدرجات، تم تركيب كراسٍ بألوان زرقاء ورمادية وبيضاء، دون تغيير في الطاقة الاستيعابية، رغم الشائعات التي تحدثت عن توسيع المدرجات. كما لن تتم تغطية الملعب بالكامل.

تم تحويل البناية الموجودة وسط المدرجات الشرقية، المعروفة لدى جماهير الوداد والرجاء بـ”الدار”، إلى مطعم ومقهى، في حين تم تهيئة المسبح الموجود أسفل ملعب كرة القدم. كما غادرت مجموعة من الجامعات الرياضية التي كانت تتخذ من المركب مقرًا لها، لإتاحة المجال لتطوير المرافق.

كما تم بناء نفق جديد يؤدي إلى مستودعات الملابس أسفل المنصة الشرفية، مباشرة قبالة وسط الملعب، مع إزالة المداخل التي كانت موجودة خلف المرميين. وشملت التحسينات أيضًا منصة كبار الشخصيات، ومنصة الصحافة التي أُعيد بناؤها لتصبح موحدة بدلًا من تقسيمها إلى جزئين شمالي وجنوبي.

في المرحلة الأخيرة من الأشغال، سيتم تغطية الملعب من الخارج بتصميم أبيض حديث، بدلاً من التصميم السابق الذي أثار جدلًا واسعًا وموجة من السخرية على شبكات التواصل الاجتماعي، ما دفع إلى إعادة النظر فيه.