نظم معهد الكويت للأبحاث العلمية، ممثلاً بمركز البيئة والعلوم الحياتية، فعالية «اليوم البيئي» تحت شعار «لنغرس اليوم لغدٍ أجمل»، وذلك في محمية اللياح بمحافظة الجهراء.
وقال المعهد، في بيان، إن الفعالية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، وترسيخ قيم الاستدامة لدى الأجيال القادمة وصُناع القرار، إضافة إلى توفير تجربة تعليمية وتفاعلية تشجع على الاندماج مع الطبيعة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأضاف البيان أنه شارك في الفعالية أكثر من 500 متطوع من فرق العمل التطوعية، والمؤسسات، والشركات، إلى جانب طلبة المدارس والجامعات، حيث قاموا بزراعة بين 500 إلى 2000 شتلة من النباتات الفطرية المحلية، في خطوة تهدف إلى مكافحة التصحر، وتقليل زحف الرمال، وتحسين جودة الهواء بالمناطق الصحراوية.
وأكد محافظ الجهراء، حمد الحبشي، في كلمة له خلال الفعالية، أهمية المبادرات البيئية في الحفاظ على التنوع الحيوي، وتعزيز الاستدامة.
كما ألقى ممثل وزارة الدفاع كلمة شدد فيها على دور الوزارة في دعم الجهود البيئية الوطنية، والمساهمة في تحقيق التوازن البيئي.
من جهته، قدَّم مدير برنامج البيئة وتغيُّر المناخ، د. عبدالله العنزي، عرضاً تناول التحديات البيئية التي تواجه المناطق الصحراوية في الكويت، وناقش الحلول الممكنة لمعالجتها من خلال البحث العلمي والتقنيات الحديثة.
بدورها، أكدت رئيسة فعالية «اليوم البيئي»، م. دانة العنزي، أن جهود إعادة تأهيل البيئة الصحراوية تندرج ضمن «رؤية الكويت 2035»، وأهداف «التنمية المستدامة 2030»، لمواجهة التغيُّرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة الشمالية، التي ستشمل مشاريع سكنية واقتصادية جديدة.
وأشارت إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تحسين صحة التربة، وخفض درجات الحرارة، والحد من العواصف الغبارية، ما ينعكس إيجابياً على البيئة والمجتمع.
0 تعليق