دخل الطلبة المفتشين بمسلك المصالح المادية والمالية فوج 2025 بوزارة التربية الوطنية في مقاطعة لتكوينهم خلال الفصل الرابع والأخير بمركز تكوين مفتشي التعليم، وذلك احتجاجًا على أوضاعهم المهنية، وسط دعم من الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) التي طالبت بإنصافهم.

ودعت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الوزارة إلى معالجة “فورية، منصفة وعادلة” تستجيب لمطالب فوج 2025، وذلك وفقًا لأحكام المادة 76، مع تعميم هذه الحلول لتشمل فوج 2024 أيضًا.

كما شددت النقابة في بيان لها على ضرورة “إقرار ترقية استثنائية إلى الدرجة الممتازة لمفتشي الشؤون المالية خريجي مركز تكوين مفتشي التعليم المتضررين من التنزيل المستقبلي للمادة 76، حفاظًا على مبدأ التدرج الوظيفي”.

وأكدت النقابة على أهمية إنصاف جميع خريجي مركز تكوين مفتشي التعليم، ورفع أي ضرر نتج عن تطبيق مواد النظام الأساسي الجديد، الذي جاء استجابة لمطالب العديد من الفئات التعليمية.

وفي ذات السياق، عبرت النقابة عن دعمها غير المشروط لمطالب مفتشي وزارة التربية الوطنية وطلبة مركز تكوين مفتشي التعليم، مؤكدة على ضرورة التنزيل العادل لمواد النظام الأساسي الجديد بما يضمن عدم تضرر أي فئة من الشغيلة التعليمية.

كما حذر المكتب التنفيذي للنقابة الشغيلة التعليمية من محاولات شق صفوفها، داعيًا إلى التوحد والتصدي لما وصفه بـ”المناورات التي تستهدف مصالحها”، مبرزًا في بيانه معارضته لما أسماه “القانون التنظيمي التكبيلي للإضراب”.

ويأتي هذا التصعيد في سياق موجة احتجاجات وإضرابات يشهدها قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث تعترض عدة فئات تعليمية على مخرجات الحوار القطاعي بين الوزارة والنقابات، معتبرة أنها لم تستجب بشكل كافٍ لمطالبها.