أطلقت وزارة الدفاع الجزائرية مؤخرا فيديو ترويجي على حسابها على منصة “إكس”، يسلط الضوء على المناظر الطبيعية والتراث المعماري الجزائري.
وكعادة النظام العسكري الجزائري في السرقة، تضمن الفيديو مشهدا يظهر قصر آيت بن حدو، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو الذي يقع في المغرب.
وأثار هذا الاستيلاء استياء شديدا بين مستخدمي الإنترنت المغاربة، الذين أدانوا محاولات النظام العسكري الجزائري المتكررة للاستيلاء على الثرات الثقافي المغربي.
وعبّر النشطاء المغاربة عن غضبهم من هذه الممارسات، التي اعتبروها محاولة للاستيلاء على التراث الثقافي المغربي دون خجل ولا حياء.
ويعد قصر آيت بن حدو، الواقع في إقليم ورزازات، مثالا نموذجيا للهندسة المعمارية التقليدية المغربية في المناطق شبه الصحراوية.
وتشتهر هذه المنطقة التاريخية بمبانيها المصنوعة من الطوب اللبن وشوارعها الضيقة، حيث تجذب العديد من السياح وصانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم كل عام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام عناصر من التراث المغربي في الإنتاجات الجزائرية دون الإشارة إلى أصلها الحقيقي.
ويأتي هذا الجدل في سياق العلاقات المتوترة بين البلدين الجارين، حيث تحتل القضايا الثقافية والتراثية مكانة حساسة.
بلا خجل ولا حياء.. وزارة الدفاع الجزائرية “تخنشل” قصر آيت بن حدو المغربي في إعلان رسمي - ستاد العرب

بلا خجل ولا حياء.. وزارة الدفاع الجزائرية “تخنشل” قصر آيت بن حدو المغربي في إعلان رسمي - ستاد العرب
0 تعليق