المديرية العامة للوقاية المدنية تعتمد برنامجا غنيا للاحتفاء بيومها العالمي - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

اعتمدت المديرية العامة للوقاية المدنية برنامجا غنيا بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يخلد في فاتح مارس من كل سنة.
وأعلنت المديرية، في بلاغ، عن تنظيم أيام “الأبواب المفتوحة”، كدأبها، يومي الجمعة والسبت، على مستوى عموم وحداتها الترابية، بغرض تخليد هذا اليوم تحت شعار “الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان” الذي أقرته المنظمة الدولية للحماية المدنية لسنة 2025 اعترافا بدورها الرئيسي في حماية المواطنين من التحديات التي يواجهها العالم.
وإضافة إلى عرض اللوجيستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، يتضمن البرنامج أروقة وورشات ديداكتيكية حول الإسعافات الأولية، وكذا مناورات وعروض محاكاة وفي الإنقاذ والإسعافات الأولية، وإطفاء الحرائق، فضلا عن تنظيم دورات توعوية حول الإسعافات الأولية لتشجيع الجمهور الزائر على أن يكون فاعلا في ضمان سلامته.
وكشفت المديرية أن المخاطر الناجمة عن قوى الطبيعة أو النشاط البشري لطالما شكلت اختبارا للمجتمعات، لا سيما، وبشكل أكثر جلاء، منذ العقد المنصرم.
ووعيا منها بأن سلامة الساكنة تعتبر من صميم انشغالاتها، تبذل المديرية العامة للوقاية المدنية كل الجهود اللازمة للقيام بالمهام المنوطة بها، خاصة تلك المتعلقة بحماية الأشخاص والممتلكات والبيئة من آثار الكوارث الكبرى أو تلك التي من صنع الإنسان، وذلك باستخدام الموارد البشرية والمادية المتخصصة.
وبالرغم من الجهود المبذولة على كافة المستويات، أوضحت المديرية أن الساكنة تظل هشة أمام التحديات المتنامية للتغير المناخي، مبرزة أن هذه التهديدات المتعددة تدعو إلى إعادة التفكير في مستوى التأهب وتنظيم التدخلات بغرض استباق وتدبير المخاطر على النحو الأمثل.
وسيتم التركيز على تجويد التخطيط، وإرساء إستراتيجيات محكمة ودامجة ومتسقة، وكذا تعزيز قدرات وكفاءات مصالح الوقاية المدنية بهدف توفير استجابة مثلى للكوارث.
ولفت المصدر ذاته أيضا إلى أهمية تضافر جهود كافة المتدخلين المعنيين بأمن الساكنة، ومن ضمنهم السلطات العمومية، والمؤسسات التعليمية، والإعلام، والهيئات الوطنية المعنية الأخرى، دون إغفال المشاركة الفاعلة للجمهور الواسع.
وخلص البلاغ إلى أن أنشطة من قبيل المعلومة الوقائية والتحسيس يعتبران ضروريين لزرع الثقافة الأمنية، لا سيما في صفوف الشباب بغرض تقليص المخاطر ومن ثمة تعزيز صمود المجتمعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق