عبرت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 عن رفضها للطريقة التي تتعامل بها وزارة التربية الوطنية مع ملفهم، واصفة إياها بـ”المماطلة والتسويف وكثرة الاجتماعات بلا مخرجات”.
في بيان لها، نددت التنسيقية بما أسمته “بيروقراطية الإجراءات” التي تنتهجها الوزارة، معتبرة ذلك “شكلاً من أشكال المماطلة والتأخير في الإنجاز”.
كما استنكرت ما وصفته بـ”الإخلال بالجدولة الزمنية” لاجتماعات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، التي كان من المقرر عقدها في يناير وفبراير 2025، معتبرة هذا التأخير “احتجازًا إلى أجل غير مسمى داخل زنزانة العذاب النفسي قبل المادي”.
وجددت التنسيقية مطلبها بالترقية الاستثنائية لجميع أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9، مع أثر رجعي إداري ومالي منصف وجبر الضرر، محذرة من “محاولات الالتفاف على مكتسبات الملف”.
كما دعت الإطارات النقابية إلى “التحلي بالوضوح والترافع من الجانب الصحيح”، مطالبة إياها بـ”تحمل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن حقوق أساتذة الزنزانة 10”.
وحملت التنسيقية وزارة التربية الوطنية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار هذا الوضع، مؤكدة أنه لا خيار أمامها سوى الصمود وتصعيد الأشكال الاحتجاجية رفضًا للتسويف والمماطلة.
0 تعليق