ديالى/ أخفق مجلس محافظة ديالى بعقد جلسة له، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع استمرار التعطيل والخلافات بين الأحزاب السياسية.

ومنذ تسعة أسابيع لم يعقد مجلس محافظة ديالى أي جلسة له بسبب الخلافات السياسية، وكان من المقرر أن يكسر هذا الجمود خلال جلسة اليوم.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن "مجلس ديالى أخفق من جديد بعقد جلسته نتيجة استمرار التعطيل من قبل الجهات السياسية في المحافظة".

وأثار عدم عقد الجلسات طوال الأسابيع الماضية امتعاضاً شعبياً واسعاً، وأدى إلى ضغط وانتقادات لاذعة، خاصة وأن عقد الجلسات يتضمن مصالح المواطنين في العديد من الملفات.

بدورها قالت عضو مجلس المحافظة، دريا خيرالله، في منشور لها على "فيسبوك"، وتابعته وكالة شفق نيوز، إن "ديالى لن تبقى رهينة الفوضى، التغيير قادم وباتفاق الأغلبية"، مبينة أن "التخبط السياسي، وضعف الإدارة، وتعطيل الجلسات بسبب الفشل في احتواء الأعضاء أوصل مجلس المحافظة إلى طريق مسدود".

وأضافت، أن "الأغلبية قررت، ولن يكون هناك تراجع والتغيير أصبح ضرورة حتمية، ولن نسمح باستمرار الفشل على حساب مصلحة ديالى وأهلها".

ومنذ 5 شباط/ فبراير 2024، عقد المجلس جلسته الأولى، لكنه أبقاها مفتوحة لعدم تحقيق الأغلبية المطلقة لانتخاب رئيس المجلس.

وفي 8 شباط/ فبراير 2024، فشل المجلس مرة أخرى في عقد جلسته الأولى لعدم اكتمال النصاب، حيث حضر 10 أعضاء فقط من أصل 15، وانسحب بعضهم بعد تلقيهم اتصالات من كتلهم السياسية، مما أدى إلى اختلال النصاب.

وبحلول 11 آذار/ مارس 2024، أخفق المجلس للمرة الرابعة في عقد جلسته، حيث دعا رئيس السن، تركي العتبي، إلى عقد جلسة في فندق الرشيد ببغداد لتشكيل الحكومة المحلية، لكن انسحاب عدد من الأعضاء حال دون اكتمال النصاب القانوني.