«استشاري الشارقة» يستقبل وفداً صينياً من «جامعة هونغ كونغ» - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: «الخليج»
استقبل الدكتور عبدالله بالحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة صباح الإثنين، وفداً صينياً من كلية إدارة الأعمال في «جامعة هونغ كونغ»، في مقر المجلس بمدينة الشارقة.
وبحث اللقاء، مجالات تنمية الموارد التعليمية وتنسيق التعاون في البحث العلمي والمشاريع الابتكارية.
جاء اللقاء في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين الإمارات والصين، واستكشاف سبل جديدة لتبادل المعرفة والخبرات.
شهد الاجتماع حضور شيخة النقبي، عضو المجلس الاستشاري، ورئيسة لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام، التي أكدت أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة لتعاون الجانبين.
بدأ الاجتماع بترحيب الدكتور النعيمي، حيث أشار إلى أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية، بهدف مواصلة تطوير التعليم والبحث العلمي والاستفادة من الخبرات المشتركة.
ترأس وفد كلية إدارة الأعمال، البروفيسور هونغبين كاي، عميد الكلية وأستاذ الاقتصاد، الذي قدم عرضاً عن رسالتها وأهدافها الاستراتيجية. مشيراً إلى سعيهم لأن يكونوا مؤسسة رائدة تؤثر عالمياً في الأعمال والاقتصاد.
وركز على أهمية توفير تعليم عالمي رائد يطور الباحثين، مع دفع حدود المعرفة بالبحث المبتكر والتعاون.
كما تحدث ساشين تبنيس، المدير التنفيذي الأول لبرامج الدراسات العليا التعليمية، عن البرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية وكيفية استفادة الطلاب منها.
وعبرت أليس هوي، رئيسة تطوير العلاقات والخريجين، عن رغبتها في تعزيز الروابط بين الكلية والجهات المماصلة، مؤكدة أن الشراكة تسهم في إحداث تطوير تعليمي منشود.
ناقش الدكتور آدم يان، رئيس الشراكات الاستراتيجية، سبل التعاون في المشاريع الابتكارية، وضرورة استكشاف مجالات جديدة تعزز تبادل المعرفة.
وأكد أدريان تشان، المدير التنفيذي للتعليم التنفيذي، أهمية توفير برامج تعليمية مبتكرة تلبّي احتياجات السوق وتسهم في تطوير المهارات.
تخلل اللقاء نقاشات مثمرة في كيفية تعزيز التعاون المعمق بين الطرفين في تبادل الموارد التعليمية، حيث تناول عدداً من الأفكار والمقترحات التي تفتح فصلاً جديداً من التعاون بين الصين والإمارات. وبحث الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، ما يعكس الرغبة المشتركة في تحقيق أهداف تنموية متبادلة.
في ختام الاجتماع، أكد الدكتور النعيمي، ضرورة استمرار التواصل بين الجانبين وتبادل الخبرات بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة. وأعرب عن تفاؤله بفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر الذي سيعود بالنفع على الطلاب والمجتمعات في كلا البلدين.

أخبار ذات صلة

0 تعليق