سعرها يصل إلى 2000 درهم للغرام الواحد.. عرض مجوهرات نيزكية مصنوعة بالمغرب - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكن المتحف الجامعي للنيازك بأكادير من تطوير مجوهرات زينة مصنوعة من النيازك، التي يتم تجميعها وإخضاعها للبحث العلمي، في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب وإفريقيا.

وتأتي هذه الخطوة كثمرة لمجهودات باحثين من المتحف الجامعي للنيازك بأكادير وتعاونية “أسترو ميت” الحرفية، المتخصصة في صناعة المجوهرات المصممة بالاعتماد على النيازك.

وتعرض التعاونية منتجاتها في المعرض الجهوي للحرف اليدوية بأكادير، المنظم من طرف مجلس الجهة وغرفة الحرف لسوس ماسة، في الفترة من 27 أكتوبر إلى 2 نونبر 2024.

وتعد “أسترو ميت” أول تعاونية حرفية تقوم بتطوير مجوهرات باستخدام النيازك التي تسقط من الفضاء، وتخضع لأبحاث علمية في الجامعات الكبرى حول العالم.

photo 1 bijoux article artisant 1730111874

ويندرج هذا المشروع ضمن برنامج عمل المتحف الجامعي للنيازك، الذي قدم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عند افتتاحه في 6 نونبر 2020.

وقال عبد الرحمن إبهي، مدير المتحف الجامعي للنيازك بأكادير، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، إن عشاق المجوهرات بات بإمكانهم اقتناء مئات العينات المصنوعة من صخور مغربية مختلفة مصدرها الفضاء، وهي قطع أصيلة من القمر والمريخ.

وبيّن المتحدث أن كل قطعة من هذه المجوهرات مصنوعة يدويا وتعتبر فريدة من نوعها، إذ تصدر معها شهادة أصالتها النيزكية.

وسيعرض المتحف خلال المعرض أصل هذه القطع وتاريخ سقوطها في المغرب واكتشافها.

وأوضح إبهي للموقع ذاته الذي أورد الخبر اليوم، أن النيازك التي يتم تجميعها لأغراض البحث العلمي لا تقدر بثمن نظرا لقيمتها العلمية الثمينة والنادرة، إلا أنه تم تحديد أسعار رمزية للمعروضات، تبدأ من 250 درهمًا للغرام، في حين تصل أسعار النيازك ذات المصدر القمري إلى 2000 درهم للغرام الواحد.

photo 3 bijoux article artisant 1730111931

وأشار إبهي إلى أن المتحف يسعى، من خلال هذا المشروع، إلى تعزيز السياحة الفلكية في المغرب، ودعم البحث العلمي والحفاظ على التراث الجيولوجي عبر نشر ثقافة السياحة الفلكية.

وتستقطب النيازك اهتمام العديد من محبيها، حيث تشهد مناطق سقوطها زيارات متكررة من الباحثين عنها، وتعد النيازك القادمة من المريخ والكويكبات مصادر مهمة للمعلومات حول نظامنا الشمسي بالنسبة للعلماء.

ويحتفظ المتحف الجامعي لأكادير، وفقا لإبهي، ببعض النيازك تعود إلى كويكبات أقدم من الشمس نفسها، مما يوفر أدلة على تكوين السديم الأولي الذي تقلص قبل 4.6 مليار سنة ليؤدي إلى ولادة الشمس والكواكب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق