تم اليوم الخميس بإقليم بولمان، تدشين وإطلاق العديد من المشاريع التنموية، بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء.
وهكذا، وبجماعة سيدي بوطيب، أشرف عامل إقليم بولمان، السيد علال الباز، مرفوقا بوفد ضم منتخبين ورؤساء مصالح خارجية، على إطلاق أشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 4 بدوار أفتيس الكرمة.
وتقدر التكلفة الإجمالية لهذا المشروع، المنجز في إطار برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية (خطة 2024 )، بحوالي 2,03 مليون درهم، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وستشمل أشغال المشروع الذي سينجز على مسافة 2 كلم، حفر ووضع قنوات صرف مياه الأمطار، وتزفيت قارعة الطريق.
وبجماعة ويزغت، تم وضع الحجر الأساس لبناء المدرسة الجماعاتية “السنابل”، بكلفة إجمالية تفوق 11,6 مليون درهم، بتمويل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
ويهدف هذا المشروع إلى تقليص عدد الأقسام المشتركة من 36 إلى 20 قسم (أي حذف 16 قسم مشترك). ومن المنتظر أن يستفيد من المشروع 270 تلميذا، 129 منهم سيستفيدون من خدمات الإيواء والتغذية، و94 من وجبة الغذاء والنقل المدرسي.
وبنفس الجماعة، أشرف السيد الباز والوفد المرافق له، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء قنطرة على الطريق الوطنية رقم 15 عند النقطة الكيلومترية 800+292 على مستوى وادي متليلي.
وتقدر التكلفة الإجمالية لهذا المشروع، الذي ستستفيد منه جماعات ويزغت وميسور ولقصابي، والممول من صندوق وزارة التجهيز والماء، بحوالي 8 ملايين درهم.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز البنية التحتية الطرقية بالإقليم، وتحسين مستوى السلامة الطرقية، وتوفير محور طرقي بمواصفات وجودة عالية، وحذف نقط الانقطاع أثناء التساقطات المطرية الغزيرة.
وأكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم بولمان، محسن السرغيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المسلك الرابط بين الطريق الوطنية رقم 4 ودوار أفطيس الكرمة، يهدف إلى تحسين الولوج إلى المؤسسات التعليمية والصحية، وتسهيل حركة المرور وتخفيف معانات المستعملين، خاصة حافلات النقل المدرسي التي تستخدم هذه الطريق التي كانت غير معبدة من قبل.
ومن جهته، أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببولمان، محمد الذهبي، أن مدرسة “السنابل”، ستفتح أبوابها في الموسم الدراسي 2026/2025.
وأوضح أن هذا المشروع، يهدف إلى تشجيع التمدرس في الوسط القروي، ومحاربة الهدر المدرسي، وكذا تقليص عدد الأقسام المشتركة، مضيفا أن هذه المدرسة الجماعاتية، ستتوفر على ست حجرات دراسية، وقاعة متعددة الوسائط، ومكتبة، ومسكنين، وملاعب رياضية.