وأضاف كاساس: لا مفاجآتَ بقدرِ ما سنحاولُ أن نطبقَ أفكارنا، ونحن نعملُ من أجل ذلك، ولدينا أفكارنا الخاصّة في مباراةِ الغد، وكلُ طموحنا أن نحققَ الفوزَ، لكن ذلك لا يتوقفُ عليّ وحدي بل على عدةِ عوامل، منها تطبيقُ الفريق لما نحتاج منه في المباراة.
وأوضح كاساس: سعيدٌ مع الجمهور العراقيّ ومختلف وسائل الإعلام، وهم في الطريق معنا من أجل تَحقيقِ حلمنا من حيث دعمهم المتواصل، وأنا أعلمُ أنهم يفعلون كلَ ما بوسعهم من أجل تحقيقِ الهدف بالوصول إلى كأس العالم، ونحن بدورنا نكثفُ عملنا ولساعاتٍ طويلةٍ حتى عندما يخلد اللاعبون إلى النوم نحن مستمرون في العمل.
وعن الغياباتِ، أكد كاساس: سنحاول التغلبَ على هذه الغياباتِ، والظروف متشابهة لكلا المنتخبين من هذه الناحية، ونعتقدُ أن علي جاسم سيكون جاهزاً، أما عن جاهزيةِ اللاعب زيد تحسين، فقد استرجعنا وضعه، لكننا فقدنا مصطفى سعدون بسببِ الإنذارات، إضافةً إلى إصابةِ جلال.
وبيّن كاساس: في كرةِ القدم فإن الفريقَ عندما يفوزُ يصبح أفضلَ فريق بالعالم، وعندما يخسرُ يكون العكس، لكن خسارةَ مباراة أو التعادل في أي مباراةٍ ليست نهاية العالم، ويجب أن تتغيرَ الثقافاتُ في التفكير من هذه الناحيةِ، ويحدث هذا حتى مع الأرجنتين.
وأضاف: لا توجدُ لدينا مشاكلُ مع لاعبينا، وجمهورنا لا غبارَ عليه، ونحن ممتنون لهم، وبكل مكانٍ نذهب إليه أو أي مدينةٍ أجدهم أمامي سواء في كوريا الجنوبية أو غيرها من البلدان.. أعلمُ أننا لم نكن جيدين في آخر مباراة، وعلينا التحسنُ، حيث لم نطبق ما كان في فكرنا، ونحن نعملُ على ذلك، وأفكارنا سنحاولُ أن ننقلها إلى لاعبينا بسهولةٍ من أجل تطبيقها على أرض الملعب.
وعن أيهما أفضل اللعب مع منتخبات شرق القارة أم مع غرب القارة، أوضح كاساس: أنا أفضل خوضَ مباريات لا توجد فيها ساعات سفر طويلة، وتكون مؤثرةً على اللاعبين بغض النظر عن المنتخبات ونوعها.
وعن كيف ينظر كاساس لمواجهةِ عمان القوي على أرضه والذي كان نداً صعباً حتى في البصرة، أكد: إنه أمرٌ طبيعي لكل فريقٍ يلعب على أرضه وجمهوره يكون قوياً، ويحاول أن يفوزَ في مباراته، ولكن من وجهةِ نظري فإن مباراةَ غد هي أصعب على الفريق العمانيّ.
وأشار كاساس إلى: إنه مع المنتخبِ العراقيّ منذ سنتين، فعندما يفوز العراقُ فالجميع يكون سعيداً بغض النظر عمن يلعب المباراةَ، وهذه طريقتي في الاختيار للاعبينا، وأختار التشكيلَ حسب المنافسين، وأعلم عندما نخسر مباراةً أو نتعادل سيبدأ الحديثُ عن التغييرات، بينما لو راجعتم طريقةَ فوزنا في كأس الخليج فقد لعبنا خمس مباريات بخمس تشكيلاتٍ مختلفةٍ، وأشركنا كلَ اللاعبين الذين كانوا معنا، وعموماً لا يعنني إذا كان هناك نقدٌ بقدر إيماني بطريقةِ عملي وكيفية توظيف اختياراتنا.
0 تعليق