وأعرب اليوسف، خلال كلمته في الاجتماع، عن خالص الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنياً لمداولات هذا الاجتماع النجاح والتوفيق، وأن تتكلل النقاشات بتوصيات نوعية تُعزز التعاون الأمني المشترك، وتسهم في ترسيخ روح الأخوة والتكامل بين الأشقاء في دول مجلس التعاون، بما يلبي تطلعات شعوبنا نحو الأمن والاستقرار والازدهار.
مؤكداً أن الاجتماع يأتي في ظل تطورات إقليمية ودولية غير مسبوقة، تفرض علينا تحديات تستدعي منا توحيد الجهود وتكثيف التنسيق بين أجهزتنا الأمنية، في سبيل تعزيز قدراتنا الجماعية على التصدي للتحديات الأمنية المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف، ومكافحة انتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وانتشار ظاهرة المخدرات، وتطوير آليات تبادل المعلومات، بما يعزز من استقرار المنطقة وحماية مكتسباتها.
ورحب اليوسف بإخوانه وزراء داخلية دول مجلس التعاون في أعمال الدورة الـ «42» لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون المقرر عقدها في الكويت مطلع العام القادم.
وناقش وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون الأمني المشترك وتوصيات اللجان الأمنية.
وعلى هامش الاجتماع، التقى اليوسف بنظيره، وزير الداخلية البحريني، الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الأمني، مؤكداً حرص البلدين الشقيقين على تعزيز العمل الأمني المشترك وتطويره في كافة المجالات.
0 تعليق