قدمت نائبة جمهورية، نصاً يرمي لمنع أول عضو منتخب «متحول جنسياً» في الكونغرس الأميركي من الوصول إلى حمامات النساء في مبنى الكابيتول.
وكتبت النائبة نانسي مايس في رسالة على منصة «إكس»، وهي تعرض مشروع قرارها، «ليس من حق الرجال البيولوجيين أن يتواجدوا في الأماكن الخاصة بالنساء».
منذ 49 دقيقة
منذ 5 ساعات
ويستهدف النص الديمقراطية سارة ماكبرايد، التي أصبحت في بداية نوفمبر الجاري، أول امرأة «متحولة جنسياً» يتم انتخابها لعضوية الكونغرس.
وفي المقابل، قالت النائبة الديمقراطية بيكا بالينت، إن النص ينطوي على «شر لا محدود»، واصفة الاقتراح بأنه «بغيض».
ورأى مارك بوكان، رئيس لجنة «الدفاع عن مجتمع المثليين» في الكونغرس، أن «قرار نانسي مايس خطوة مثيرة للشفقة لجذب انتباه (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب ووسائل الإعلام»، معتبراً أن «المتحولين جنسياً يدفعون ثمن ذلك».
وعندما سُئل الزعيم الجمهوري في مجلس النواب مايك جونسون عن الموضوع، أكد أن هذه «قضية لم يُضطر الكونغرس إلى التعامل معها من قبل».
وكانت حقوق «المتحولين جنسياً» من بين المواضيع الساخنة في حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ولا يزال الوصول إلى الحمامات موضع نقاش في الولايات المتحدة، إذ يعارض الجمهوريون وصول «المتحولات جنسياً» إلى الحمامات النسائية، وذلك بهدف «حماية النساء والفتيات».
وقالت سارة ماكبرايد، الشخصية الرئيسية المعنية، إنها «مناورة من اليمين المتطرف تهدف إلى جعل الناس ينسون أنهم لا يقدّمون أي حل حقيقي لمشاكل الأميركيين».
وفي حين قالت إنها تدرك أنها تفتح مجالاً لم يسبقها إليه أحد، أكدت ماكبرايد أن أولوياتها في الكونغرس ستكون بشكل أساسي موضوعات تكلفة رعاية الأطفال والسكن والصحة وحتى الحق في الإجهاض.
0 تعليق