اعتبرت الحركة التقدمية الكويتية أنه «مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يكون لبنان بصمود شعبه الأبي وبمقاومته الباسلة قد كسر عنجهية الكيان وداعميه وأحبط المخططات الصهيوأميركية التي كانت تستهدف القضاء على المقاومة وتحطيم إرادة الشعب اللبناني». وأكدت الحركة في بيان أن «خيار المقاومة والصمود الذي راهنّا عليه، أثبت أنه الخيار الوحيد في مواجهة الإمبريالية وكيانها الصهيوني الغاصب، فالمحتل لا يفهم إلا لغة القوة التي تستمدها حركات التحرر والمقاومة أولاً وأخيراً من صمود شعوبها خلفها، وما كان صمود لبنان إلا نموذجاً مشرفاً ومقاومته مثالاً نستلهم منه معاني وقيم الوفاء والعطاء والتضحية على طريق التحرير والنصر الكامل الذي ستتوّج به الأمة بانتصارٍ مماثل ستحقّقه المقاومة الفلسطينية الباسلة وشعبها الصامد حتماً في تصديهم للعدوان الصهيوني وردعه وإيقاف حربه الإبادية لنبدأ فصلاً تاريخياً جديداً عنوانه إقتلاع الكيان المزروع على أرضنا العربية ودحر الإمبريالية».
وجددت الدعوة «لقوى شعوبنا الحية وأحرار العالم للاستمرار في حملات الضغط التضامنية والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى وقف العدوان الصهيوني الهمجي على غزة والضفة الغربية ورفع الحصار وإدخال المساعدات وإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيوإمبريالية، ومن ثم إنجاز صفقة تبادل أسرى جدية».
منذ ساعة
منذ ساعة
0 تعليق