وخرج محمد صلاح، الذي يمتد عقده مع ليفربول حتى صيف 2025، أكثر من مرة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، منذ بداية الموسم الحالي، ليبدي ضيقه لعدم تلقيه عرض تجديد من إدارة الريدز.

وفي الوقت الذي يقدم فيه صلاح أداءات رائعة بتسجيل 13 هدفاً وصناعة 11، في كل البطولات، على مدار 20 مواجهة، لم تقدم إدارة النادي الإنجليزي أي عرض له.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مواطنتها "ذا أثلتيك" أن ليفربول قدم أول عرض لأحد الثلاثي الذي ينتهي عقده في الصيف، وتحديداً الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع الفريق وقائده.

وينوي ليفربول أن يقدم عرضه لمحمد صلاح مباشرة بعد فان دايك، لحسم المسألة المثيرة للجدل بشأن اللاعب المصري.

وشدد التقرير على أن العرض المقدم للدولي الهولندي لم يرق له أو يصل لمستوى توقعاته، ومن ثم فإنه لم يحدث أي تقدم كبير.

واعتمد الهولندي أرني سلوت على مواطنه فان دايك بشكل كبير منذ انطلاقة الموسم الحالي الذي يقدم فيه الريدز نتائج متميزة محلياً وأوروبياً، ويتصدر البريميرليغ ومرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.

فيما يخص صلاح، أكد التقرير صحة ما قاله اللاعب عن عدم تلقي أي عرض من إدارة ليفربول حتى الآن، لكنه أكد أنهم يحضرون لتقديم عرض للفرعون المصري وممثليه.

الغريب أن الظهير ترينت ألكسندر أرنولد لم يتلق أي عرض تمديد حتى الآن، رغم ارتباط اسمه بالتوقيع لريال مدريد الإسباني في الصيف، وحقيقة أنه الوحيد في الثلاثي القادم من أكاديمية الريدز.

إلا أن التقرير شدد على عمل ليفربول على تأمين بقاء ترينت بعقد جديد، لأن فقدانه سيكون صعباً، خاصة في ظل تألقه اللافت مع المدرب سلوت.

ويتشابه وضع صلاح حالياً مع موسم 2021-2022 حين بقي عقده دون أن يجدد حتى الصيف، قبل أن يوقع لـ3 سنوات تنتهي في يونيو/ حزيران المقبل.

ونفى ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، مؤخراً وجود مفاوضات من قبل إدارة "بي إس جي" مع صلاح.

يذكر أن اسم الفرعون المصري ارتبط في الأشهر الماضية بالعديد من الأندية، بداية من الدوري السعودي للمحترفين عبر الاتحاد، أو الأمريكي من خلال إنتر ميامي، إلى جانب إنتر ميلان في إيطاليا وبرشلونة في إسبانيا.