وخرجت زوجته رنا الحريري عن صمتها وكشفت المستور في منشور عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها عبر انستغرام، قالت فيه: "جواتي مشاعر مختلطة.. عم نعيش لحظات تاريخية.. يا رب تحمي سوريا الشعب".
Advertisement
وردا على كلام رنا هذا، فاجأها احد المتابعين بالقول: "الان سوريا الشعب بعد ما كانت سوريا الأسد! نفاق"، لتسارع رنا بالرد عليك في منشور عبر خاصية القصص القصيرة، قالت فيه: "بحياتي ما ذكرت اسم سوريا منسوبا لاي انسان او حيوان.. وما في شي بيضطرني نافق.. ما عندي مكاسب او مصالح شخصية او غايات.. لهيك بنصحك انت وكل حدا متلك توفروا جهودكم لتعمير البلد وتحسين حياتكم بدل ما تضيعوها بالاساءة للاخرين".
وفي ستوري جديدة، اعادت رنا الحريري نشر كلام كانت قد نشرته سابقا على صفحتها، جاء فيه: "حزني واحد على كل روج بريئة تُقتل بدون ذنب.. في حمص، في ادلب، في حلب في الحسكة.. في كل مدينة سورية وفي كل مكان في هذا العالم".
وتابعت: "السياسة لا تعنيني والوطنية بالنسبة لي هي الانتماء والتعاطف مع البشر اكثر من الانتماء وحب الأرض والأماكن.. ودافعي الأول لما بكتب عن أي قضية هو انساني فقط".
واردفت رنا الحريري قائلة: "انا مؤيدة لحق كل انسان في حياة كريمة، لحق كل انسان في الشعور بالأمان من كل النواحي المعنوية والمادية.. وانا معارضة لكل اجرام يحرم البشر من حقهم في الحياة، معارضة لكل ظلم، لكل سرقة وكل اعتداء على الاخرين".
وأضافت: "وانا على الحياد عندما يتعلق الموضوع بالاديان والطوائف والأحزاب والمعتقدات والجنسيات والألوان والاشكال"، خاتمة كلامها بالقول: "كل البشر بالنسبة لي متساوون واقربهم لي المؤمنون بالتسامح والمحبة، وافضلهم الانسانيون أصحاب القلوب البيضاء، واجملهم الحقيقيون يلي ما زالوا بيملكوا القدرة على التعاطف والاحساس بمشاعر والام ومعاناة باقي البشر".
وارفقت رنا الحريري هذا المنشور بتعليق قالت فيه: "وهاد الكلام يلي كتبته سابقا بيعبر عن موقفي.. ما تغير ولا رح يتغير.. لهيك بيكفي تبعتولي رسائل وتسألوني". (الجديد)
0 تعليق