بعد أكثر من 40 عامًا قضاها خلف قضبان السجون السورية، تحرر المقدسي وليد بركات، المنحدر من قرية النبي صموئيل شمال غربي القدس.
دخل بركات السجن شابًا بعمر 26 عامًا وخرج منه كهلاً ليطل على أهله في الأردن.
حاليًا، يعمل وليد على ترتيب وضعه القانوني واستخراج أوراق رسمية، حيث غادر السجن دون أي وثيقة تثبت هويته.
وقال في حديثه إلى قناة "رؤيا" أنه كان يتمنى الإفراج عنه بشكل يحفظ كرامته ودون أي إذلال، مضيفًا: "طلعنا معززين مكرمين، كانوا لما بدهم يطلعوا واحد يذلوه قبل ما يطلعوه، ذليناهم وطلعنا."
كما تحدث عن صعوبة الحياة داخل السجن، مشيرًا إلى أنه نجا من الموت عدة مرات خلال فترة اعتقاله.
وأوضح أنه لم يعرف بحكمه المؤبد إلا بعد مرور 30 عامًا على سجنه.
0 تعليق