بينما تحيط الحكومة الجزائرية ألعاب القمار برعايتها ترك الشعب ليواجه نتائج هذه البلية الكارثية وحيدا. ومن باب رد الفعل تحرك المواطنون افتراضيا بغية إسقاط من يروجون للميسر ومشتقاته.
وهكذا اتحدت أكبر الصفحات الجزائرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي من أجل إسقاط المروجين للقمار الإلكتروني، بعد أن فقوا الأمل نهائيا في الجهات الرسمية.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية تم الترويج على نطاق واسع لـ هاشتاغ “ديزابوني القمارجي”، حيث كانت البداية مع مشجع مشهور على استعمال المنصة الروسية “وان إكسبت” التي دفعت الكثير من الشباب نحو الهلاك المبين..
ويتحدث الجزائريون بمرارة عن كيف حولت شركات القمار الأجنبية البيوت والأسر إلى ” كازينوهات تقود للإفلاس والانتحار” عبر التأثير على شريحة الشباب بالخصوص للتعاطي للمراهنات. .
واستفحلت ظاهرة “القمار الإلكتروني” أخيرا في المجتمع الجزائري بشكل ملحوظ مع ما لذلك من دمار مجتمعي وأخلاقي لا يبدو أنه من أولويات حكام بلاد “القوة الضاربة .
ــ من باب بعض المنطق: من يقامر بالحاضر والمستقبل فهو محترف مراهنات ، ولا غرابة أن يحول البيوت بمن فيها إلى كازينوهات مراهنات..وليذهب الشعب إلى الجحيم.
0 تعليق