إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في مستشفى أوتاوا الكندي، أن تعزيز مستوى اللياقة البدنية والتحضير النفسي قبل إجراء عملية جراحية كبرى، يقللان من فرص حدوث مضاعفات، ويسرعان من عملية التعافي بنسبة تصل إلى 50%.
وقال د. دانيال ماك إسحاق، طبيب التخدير في مستشفى أوتاوا، والباحث الرئيس في الدراسة: «وجدنا أن المرضى الذين استعدوا للجراحة، من خلال ممارسة الرياضة وتحسين نظامهم الغذائي، كان لديهم معدل تعاف أسرع، مع تقليل كبير للمشاكل الصحية بعد العملية».
وتابع: «وجدنا أن ممارسة التمارين الرياضية، وزيادة تناول البروتين، والحصول على الدعم النفسي، جميعها عوامل تساهم في تقليل المضاعفات بعد الجراحة».
وأوضح «وجدنا أيضاً أن الحصول على الدعم النفسي، عندما يخبر الأطباء السريريون مرضاهم بشأن ما يمكن توقعه بالضبط من عملية التعافي، كان من أكثر الوسائل فعالية لتقليل الوقت الذي يقضيه المريض في المستشفى بعد الجراحة».
0 تعليق