بإيقاعات تنبض بالأصالة وأهازيج تعكس تراث الأجداد، تتألق عروض الفنون الشعبية في مهرجان الظفرة البحري بدورته الـ16، محولة ساحل المغيرة إلى لوحة تراثية نابضة بالحياة. وسط أجواء احتفالية تملؤها البهجة، تجمع الزوار حول العروض الفلكلورية التي تحتفي بجماليات الفنون الإماراتية، مانحة المهرجان طابعاً خاصاً يربط الحاضر بالماضي العريق.
وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، مساحة يومية لعروض الفنون الشعبية، في خطوة تعزز الارتباط بالتراث وتدمج الجوانب الفولكلورية ضمن فعالياته المستمرة حتى الأحد.
وشهدت الفعاليات مشاركة 10 فرق شعبية قدمت مزيجاً فريداً من الفنون الإماراتية، امتزجت فيه أهازيج الفلكلور الوطني مع الحركات الاستعراضية التي تعكس روح العزيمة والصمود التي حملها الأجداد. وتألق الفنانون في تقديم عروض الحربية والعيالة، حيث تناغمت الإيقاعات الحماسية مع أهازيج تعبر عن الفخر والانتماء.
ومن أبرز الفقرات التي لقيت إعجاب الزوار، كانت عروض فرقة موسيقى شرطة أبوظبي التي جالت في أرجاء المهرجان، من السوق الشعبي إلى بيت النوخذة، مقدمة معزوفات وطنية وتراثية أضفت لمسة موسيقية ساحرة على أجواء الفعالية.
ويحرص المهرجان على إبراز جماليات الفنون الشعبية الإماراتية بمختلف أشكالها الصوتية والحركية، التي تصاحبها ألحان موسيقية وكلمات تعكس الإرث الثقافي الغني للإمارات، ليكون مهرجان الظفرة البحري نافذةً مشرعة على الماضي، وجسراً يعبر بالحاضر نحو المستقبل، في احتفال سنوي يجمع الأجيال حول قيم الأصالة والتقاليد العريقة.
جماليات الفنون الشعبية بمهرجان الظفرة البحري - ستاد العرب

جماليات الفنون الشعبية بمهرجان الظفرة البحري - ستاد العرب
0 تعليق