أعلنت الشرطة الوطنية الفلبينية، الأربعاء، العثور على الطفل الصيني البالغ من العمر 14 عاماً، الذي تعرض للاختطاف لمدة 5 أيام، وقطع أفراد العصابة أحد أصابعه.
وأوضح متحدث باسم الشرطة الفلبينية أنه تم العثورعلى الطفل مساء الثلاثاء، بعدما تركه الخاطفين على أحد طرق مدينة باراناك.
وأضاف في بيان: «تمت استعادة القاصر بأمان وإعادته إلى والده، ثم نقله إلى أقرب مستشفى لإجراء الفحوص الطبية وضمان سلامته».
وأشار إلى تمكن فريق مكافحة الاختطاف بالتعاون مع القوات المسلحة ومكتب شرطة العاصمة، من العثور على الطفل، مؤكداً عدم دفع أي فدية، ما يعزز موقف الشرطة الحازم ضد الابتزاز والجريمة المنظمة، بحسب صحيفة فيلستار.
وفي مؤتمر صحفي لاحق، كشف وزير الداخلية والحكم المحلي بالفلبين، جونفيك ريمولا، أن الطفل كان محتجزاً لدى الخاطفين منذ 20 فبراير الجاري، بعد أن فُقد مع سائقه، الذي عُثر عليه لاحقاً مقتولاً في مقاطعة بولاكان.
وطالب الخاطفون بفدية قدرها 20 مليون دولار، قبل أن يتم تخفيضها إلى مليون دولار.
وأكد الوزير أن الجريمة قد تكون مرتبطة بعصابات تشغيل الألعاب الإلكترونية غير القانونية، مضيفاً أن عصابة صينية، بمساعدة جنود سابقين وعناصر شرطة هاربة، يقفون وراء عملية الاختطاف. حيث إن عائلة الضحية سبق أن تورطت في أنشطة متعلقة بتلك العصابات.