90 % من المعلمين يؤيدون توظيف الذكاء الاصطناعي بالمدارس - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي- محمد إبراهيم
واصل معرض «GESS دبي 2024»، فعالياته لليوم الثاني، حيث يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي، ومن المقرر أن يختتم أعماله الخميس، إذ استقطب أكثر من 8000 متخصص تعليمي من 74 دولة، وعدد من صناع القرار من مختلف الدول.
وكشفت دراسة حديثة على هامش المعرض، عن أن 90% من المعلمين في الإمارات والمملكة العربية السعودية، يتطلعون لتعميق توظيف واستخدامات الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع في المدارس، وبحسب الدراسة التي اطّلعت عليها «الخليج»، هناك 94% من المشاركين يثقون بقدرة المدارس على الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، مقابل 56% يتوقعون توفير بين 10 إلى 15 ساعة أسبوعياً في حال استخدامه لأتمتة المهام.
تحول كبير
تعد الدراسة هي الأولى من نوعها حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، إذ تحمل في مضمونها تحولاً كبيراً في فهم الدور التعليمي للذكاء الاصطناعي بالمنطقة، وأكدت أنه يمكن تطوير آلية عمل المعلمين مستقبلاً، إذ يؤيد 51% أن أدواته تساعد في تحديد الواجبات المنزلية، فيما يرى 49% أنها تدعم عملية تتبع الحضور.
وحول التوقعات الخاصة بالمنطقة، أكد فادي عبد الخالق، نائب الرئيس والمدير العام لـ«باورسكول» في الشرق الأوسط وإفريقيا، أنّ 95% من المختصين في السعودية يؤيدون تدريس الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة، في حين بلغت هذه النسبة 79% في الإمارات.
تأثير إيجابي
أظهرت النتائج التأثير الإيجابي لتقنيات الذكاء الاصطناعي على المعلمين، مع تأييد 93% من المشاركين في المملكة لهذا الرأي، مقابل 66% في الإمارات، ويرى 88% من المختصين الحاجة لمزيد من التطوير المهني لمواكبة التقنيات المتقدمة.
وأشار 73% من المشاركين إلى ثقتهم بقدرة مؤسساتهم على توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي عند زيارة الاستثمار في هذا المجال، وأبدى 91% من المختصين استعدادهم لاستخدام هذه الأدوات في مهام الأتمتة المدرسية، في وقت تظهر النتائج أن إقبال المختصين على استخدام هذه التقنيات سجل مستوى أعلى في المملكة بنسبة 96% مقارنة مع 85% في الإمارات.
«الداتاثون» التربوي
أعلن مكتب التربية العربي لدول الخليج عن إطلاق مسابقة «الداتاثون» التربوي الخليجي، لإنتاج نماذج مختلفة من المحتوى المطبوع الذي نشره منذ تأسيسه، لكي يستفيد أكبر عدد ممكن من العالمين في قطاع التعليم والمهتمين والمتابعين في مختلف الدول العربية من الجهد البحثي والعملي للمكتب.
وأوضح الدكتور سعود الصلاحي مستشار مدير عام مكتب التربية العربي، أن المكتب يستهدف إنتاج محتوى رقمي مستخلص من المعلومات الضخمة الذي استمر في نشرها طوال السنوات الماضية، وقال إن مجال المشاركة في المسابقة يغلق في منتصف شهر ديسمبر المقبل على أن تعلن النتائج في مطلع يناير وتوزع الجوائز البالغة قيمتها نحو 200 ألف درهم.
من جانبها، أكدت سارة فيليبس، مديرة المعرض، أنه يؤدي دوراً محورياً في تطوير قطاع التعليم، موضحة أن نسخة العام الجاري تقدم رؤى نوعية لقادة الفكر الذين يعملون على إعادة تشكيل التعليم، ويستكشفون أحدث الأدوات التعليمية، ويشاركون في حوارات هادفة تناقش تحديات وفرص التعليم في الشرق الأوسط.
مناقشات متنوعة
شهدت فعاليات اليوم الثاني للمعرض، مناقشات متنوعة للمعلمين وقادة التعليم حول أثر التعاون والتواصل الفعال والممارسات التربوية المتوازنة على رفاهية الطلاب والمعلمين، إذ سلطت الجلسات الضوء على أهمية تبنّي أساليب قيادية شاملة ومرنة، تشجع المدارس على تهيئة بيئات داعمة للطلاب والمعلمين، فضلاً عن حلول جديدة لزيادة انخراط الطلاب في رحلتهم التعليمية، مؤكدةً على قدرة الأساليب المبتكرة على جعل التعليم أكثر حيوية وتجاوباً مع التطورات الرقمية المعاصرة.
وقدم 300 عارض من حول العالم أحدث ابتكاراتهم في تكنولوجيا التعليم، وحلول الاستدامة، ومبادرات الرفاهية، وأكد عدد من الزوار أن اليوم الثاني قدم برنامجاً حافلاً من ورش العمل المجانية والمعتمدة من هيئة تنمية الموارد البشرية، حيث قدمت تغطية لمجموعة متنوعة من المواضيع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق