اصطحب الفنان الكويتي حمود الخضر، زوار المعرض في رحلة حماسية على أنغام مجموعة من أغنياته التي تفيض بالإحساس والإيجابية وتبث الأمل في النفوس.
جاء ذلك في حفل غنائي أحياه الخضر، واستضافته فعاليات الدورة ال43 من المعرض مساء أمس الأول الأحد، تجسيداً لإيمان «هيئة الشارقة للكتاب» بأهمية الفن الهادف، ودوره في تعزيز الابتكار والإبداع.
وفي بداية الحفل، رحب الخضر بالحضور، معرباً عن سعادته بلقائهم في رحاب الشارقة، وأكد أن ابتساماتهم وفرحتهم تذكره بالسبب الذي يدفعه إلى الغناء وتشكّل مصدر إلهام له، مشيراً إلى أهمية الأمل والتفاؤل في حياة الإنسان، وضرورة مواصلة الطريق بعد أي تجربة، سواء كانت ناجحة أو فاشلة.
وانطلق الحفل بأغنية «عين» التي تحذر من السلبية كالكره والحسد، تلتها أغنية «قيم» لتأكيد تشابه التجربة الإنسانية، ليغني بعدها أغنية «هأنذا» التي تدعو للتفاؤل ومن كلماتها «هأنذا..هأنذا.. أروي الحياة سعادة وتفاؤلاً.. هأنذا، هأنذا.. لا مستحيل يعيقني في الكون لا»، تلتها أغنية «مستنيك».
ومرة أخرى، ردد الجمهور كلمات «دندِن معي» «تفاءل خير.. تلاقي خير.. وما تدري لعله خير»، وتمايلوا على أنغامها الهادئة، لكن أغنية «يا هلا بالحلم» التي أهداها للمتخرجين، تحولت إلى حوارية جماعية، يغني فيها الخضر عبارة، ويكملها المتخرجون.
ومن القدس وعكا ويافا، إلى غزة وجنين، أطرب الخضر الجمهور بأغنية «فلسطين بلادي»، وأعاد لهم ذكريات برنامج خواطر مع أغنية «لآخر لحظة»، ثم رحب باقتراب شهر رمضان في أغنية «مرحب يا هلال».
وتراقصت أضواء هواتف الجمهور على أنغام أغنية «أصير أحسن»، حيث حمل الحضور هواتفهم ولوّحوا بها يُمْنَةً ويُسْرَة، ليتحول المسرح إلى فضاء تتلألأ نجومه على أنغام الموسيقى العذبة والكلمات الهادفة والرسائل النبيلة، تلتها أغنية»«بس اضحك»، و«ماذا بعد؟».
وتفاعل الجمهور مع أغنية «كن أنت»، وغنوا كلماتها وتحمل رسائل أخلاقية وجمالية عميقة «لا لا.. لا نحتاج المالَ.. كي نزداد جمالاً.. جوهرنا هنا.. في القلب تلالا»، وتزامن تصفيقهم مع إيقاعاتها المتفائلة مرددين، «كن أنت.. تزدد جمالا».
واختتم الخضر حفله بأغنية «تهيأ»، معيداً للجمهور حماسة كأس العالم لكرة القدم الماضي، والذي أحرز فيه المغرب المركز الرابع، واحتفاء بالمغرب، ضيف شرف الدورة ال43 من المعرض، غنى حمود أغنية «ديما مغرب»، وهي نسخة باللهجة المغربية العامية عن أغنية «تهيأ».
0 تعليق