القاهرة: «الخليج»
قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن «بنك المعرفة المصري» منصة وطنية للتعلم الرقمي، استطاعت أن تسهم في دعم أكثر من 110 ملايين شخص في كل فروع العلم، مؤكدة أن البنك يعد نموذجاً لأنظمة التعلم الرقمية المستدامة والمتكاملة على مستوى العالم.
وأوضح د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، خلال مشاركته في فعاليات منتدى اليونسكو حول التعليم العالي في إفريقيا، الذي يعقد في العاصمة الكينية نيروبي، تحت عنوان «المحرك لتحقيق التنمية المستدامة»، إن «بنك المعرفة المصري»، يعد أبرز الأنشطة التي تدعم البحث والتطوير والابتكار في التعليم العالي، حيث يعد من أكبر بنوك المعرفة عالمياً.
وأشار خلال المنتدى، الذي يُعقد على مدار 4 أيام، بمشاركة وزراء التعليم والبحث العلمي والابتكار من مختلف الدول الإفريقية، ومسؤولي الاتحاد الإفريقي، وممثلي الجامعات والهيئات التعليمية، وخبراء في التعليم العالي، وممثلي الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، إلى أن «بنك المعرفة المصري» يضم 7000 دورية علمية، 250 ألف كتاب إلكتروني، و1,4 مليون أطروحة بحثية، 28 ألف مورد رقمي بعدة لغات للطلاب من الروضة حتى المرحلة الثانوية.
وقال الوزير إن البنك يضم في مجال دعم النشر بوابة المجلات المصرية التي تحتوي على 1007 مجلات مصرية، 475 مجلة عربية، و532 مجلة إنجليزية؛ ما يسهم في تعزيز البحث العلمي والتطوير.
ولفت إلى الدور الذي لعبه البنك في تحسين تصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية عالمياً؛ حيث وجدت 15 جامعة في تصنيف «كيو إس» العالمي لعام 2025، وزاد عدد الجامعات في تصنيف الدول العربية إلى 36 جامعة في 2024 بدلاً من 15 جامعة في تصنيف 2016.
0 تعليق