إعداد: مصطفى الزعبي
بعدما قضى 26 عاماً، أُطلق سراح سارق بنك من السجن الفيدرالي، بموجب برنامج «الإفراج الرحيم» في 2023، والأسبوع الماضي عاد إلى السجن لنفس الجريمة التي أُرسل بسببها في الأصل.
ودانت هيئة محلفين فيدرالية في لوس أنجلوس، ماركهام ديفيد بوند بتهمة التدخل في التجارة بالسرقة، وتهمة استخدام سلاح ناري أثناء جريمة عنف، وحيازة سلاح ناري وذخيرة كمجرم، بحسب وزارة العدل الأمريكية.
وسرق بوند، 61 عاماً، أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ساعي بريد من برينكس تحت تهديد السلاح في موقف سيارات بنك تشيس، بالقرب من مطار لوس أنجلوس الدولي.
وكان قد اقترب من سائق السيارة المدرعة، ووجّه مسدساً نحوه، وطالبه بالمال وسرق حقيبة بداخلها 145 ألف دولار نقداً قبل أن يهرب.
وعثرت الشرطة على كنز من الأدلة التي تربطه بالسرقة بعد تفتيش مسكنه والسيارة التي استخدمها في السرقة.
وقال المحققون، إنهم استعادوا أموالاً من عملية السرقة مخبأة داخل «ثلاجة صغيرة» في منزله، ومسدساً عيار 40 يحتوي على 10 طلقات ذخيرة، والقميص الذي كان يرتديه عندما ارتكب الجريمة، وعلى حقيبة برينكس الفارغة داخل السيارة التي هرب بها.