الشيباني وزيراً للخارجية السورية وأبو قصرة للدفاع - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عينت السلطات الإدارية الجديدة في دمشق، أمس السبت، أسعد الشيباني وزيراً للخارجية في الحكومة السورية المؤقتة بعد نظام الرئيس السابق بشار الأسد، كما صدر بيان آخر حمل تكليف المهندس مرهف أبو قصرة بأعمال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وأعلن القائد العام لغرفة التنسيق العسكري، أحمد الشرع الملقب ب«أبو محمد الجولاني»، أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في حين بدأ متطوعون شباب بحل مشكلة أزمة السير الخانقة في العاصمة السورية.

وذكرت السلطات الجديدة في بيان «تعلن القيادة العامة تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة». وأضافت في بيان أن الوزير الجديد شارك في الأحداث السورية منذ انطلاقها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية في شمال البلاد. وتشكلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتياً في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة بشمال غرب البلاد. وتم اختيار أغلب الوزراء الجدد من «حكومة الإنقاذ» هذه.

والشيباني المولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد)، حائز إجازة في اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية. وكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص الوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق الأسبوع الماضي لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة. وذكرت وسائل إعلام سورية أن العطار كان يقيم في تركيا حتى 2024، هو مِن مؤسسي «جبهة النصرة» مع أحمد الشرع. واتخذ الشيباني عدة أسماء مستعارة منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيراً زيد العطار. كما جرى تخصيص مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة، برئاسة عائشة الدبس، ليكون جزءاً من خطة لتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري.

وكذلك تم تعيين عزام غريب، المعروف بلقب «أبو العز سراقب»، محافظاً لحلب.

من جهة أخرى، يبذل متطوعون شباب بلباس مدني كلّ ما في وسعهم لتنظيم السير في مدينتهم دمشق التي تختنق بازدحام السيارات والفوضى المرورية منذ إسقاط النظام السابق في 8 كانون الأول/ديسمبر. وفرّ جميع عناصر شرطة السير وتنظيم المرور من نقاط تمركزهم في المدينة قبيل ساعات من إعلان سقوط النظام. ونزع بعضهم ملابسه الرسمية ورماها في الشارع وترك البعض الآخر دراجاتهم النارية المخصّصة لشرطة السير. وتسبّب ذلك في اختناقات مرورية، ولا سيما عند النقاط التي تعطلت فيها إشارات السير أو الساحات التي تحولت إلى أماكن لتجمّع المتظاهرين المحتفلين بإسقاط النظام. وبعد أيام على تلك الفوضى، انتشر أكثر من خمسين متطوعاً يرتدون سترات برتقالية مصنوعة محلياً وكُتبت عليها كلمة «الشرطة»، عند الساحات العامة ومفارق الطرق الرئيسية بتنظيم من مؤسسة تطوعية محلية. وفتحت مؤسسة «سند للشباب» التنموية باب التطوع للشباب ونظمتهم في مجموعات متخصصة بين المساعدة الطبية للمستشفيات والمساعدة التنظيمية للبلدية ومساعدة شرطة السير. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق