أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أمس السبت، أنّه لن يتراجع في مواجهة الاحتجاجات المتواصلة منذ شهر في سائر أنحاء البلاد عقب انهيار سقف محطة قطار، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.
وإزاء هذه الكارثة التي شهدتها مدينة نوفي ساد الشمالية انتشر الغضب في جميع أنحاء البلاد؛ حيث انضم المعلمون وطلاب الجامعات وتلامذة المدارس الثانوية إلى المتظاهرين الذين يتّهمون الحكومة بالفساد وعدم كفاية الرقابة.
وقال فوتشيتش، في مؤتمر صحفي، أمس السبت: «دعوني أكن صادقاً تماماً معكم. أنا لا أهتمّ حقاً. يمكنهم فعل ما يريدون».
وأضاف: «ما تعلّمته في السياسة هو عدم الاستسلام قطّ تحت وطأة الوعظ والضغط. لن أستسلم أبداً».
وفي مؤتمره الصحفي روّج فوتشيتش لإعانات سكنية للشباب في خطوة وصفها كثيرون بأنها محاولة لتخفيف الغضب.
وأعلنت الحكومة الصربية خططاً لإغلاق المدارس مبكراً لقضاء عطلة الشتاء ــ قبل أسبوع كامل من العطلة.
لكـــنّ أربـــع نقـــابــات تعليمـــية دعـــت المعلمين وغــــيرهم من الموظفين إلــى الإضــــراب دعـــمــــاً للاحتـجـــــاجـــات.
ويطالب المشاركون في الاحتجـــاجـــات باستقالة كل من رئيس الوزراء ورئيس بلدية نوفي ساد، كما يطالبون بمحاكمة المسؤولين عن الكارثة.
ومن المقرر تنظيم احتجاج مشترك كبير للطلاب والمزارعين اليوم الأحد في العاصمة بلغراد. (وكالات )
0 تعليق