متنابعات – «الخليج»
توجه الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش في زيارة إلى القطب الجنوبي، كأول قائد لاتيني يتخذ تلك الخطوة، حيث تولى قيادة «عملية النجم القطبي الثالثة»، التي تهدف إلى تعزيز الوجود العلمي والتشغيلي لبلاده في أنتاركتيكا.
وأوضحت الحكومية التشيلية في بيان رسمي، أن هذه الرحلة تمثل محطة مهمة، بعدما أصبح بوريتش أول رئيس من أمريكا اللاتينية يحقق هذا الإنجاز.
وبدأت العملية في 2 يناير حتى 4 يناير الجاري، واصطحب رئيس تشيلي معه وفداً حكومياً وعسكرياً، إضافة إلى فريق من العلماء. حيث تضمن برنامج الزيارة تفقد محطتي «يونيون جلاسيير» و«أمونسن-سكوت»، مع عقد لقاءات علمية وتفقدية لتطوير الأنشطة التشيلية في المنطقة.
وأكد بيان حكومة تشيلي أن تفقد الرئيس جابرييل بوريتش لمحطة «أمونسن-سكوت» هدف للاطلاع على إدارة المعايير البيئية المطبقة بها، والتعرف الى تقنيات مراقبة الملوثات البيئية، وخاصة الكربون الأسود. كما تولى العلماء المرافقون للوفد، تقييم العمليات اللوجستية والعلمية بمحطة «يونيون جلاسيير»، مما يسهم في تعزيز جاهزية القواعد التشيلية الحالية والمستقبلية.
وأضاف البيان أن الرحلة ركزت على توسيع نطاق البحث العلمي بمناطق جديدة في بحر بيلينجهاوزن وبحر وديل، وهو ما أصبح ممكناً بفضل إدخال كاسحة الجليد الجديدة «أدميرال أوسكار فيل» إلى الخدمة.
وضم الوفد المرافق للرئيس التشيلي؛ وزيرة الدفاع مايا فرنانديز، ووزيرة البيئة مايسا روجاس، ووكيلة وزارة الخارجية جلوريا دي لا فوينتي، إلى جانب قادة القوات المسلحة التشيلية. كما شارك في الرحلة مدير المعهد التشيلي لأبحاث أنتاركتيكا، إضافة إلى علماء متخصصين في الدراسات القطبية.
0 تعليق