موعد تنصيب ترامب يضغط لإحداث اختراق بمفاوضات غزة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

كثف الوسطاء، قطر ومصر والولايات المتحدة، جهودهم من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما يسافر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع إلى الدوحة اليوم الاثنين، لعقد جولة مفاوضات حاسمة، وسط أنباء عن «سد الفجوة» في انتظار رد الحكومة الإسرائيلية.
وذكر موقع «أكسيوس» أن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك طار إلى الدوحة أيضاً من أجل الانضمام إلى المفاوضات. وأشارت وسائل إعلام مختلفة إلى الأهمية التي توليها إدارة بايدن لهذه الاجتماعات والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، قبل تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في 20 يناير الجاري، وهو الموعد الذي بات يشكل ضغطاً على الأطراف ذات الصلة، وفق مسؤولين أمريكيين.
وتجددت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفيما أوفدت إسرائيل مفاوضين إلى الدوحة يوم الجمعة الماضي، قالت «حماس» إنها ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، لكن لم يتضح بعد مدى التقارب بين الجانبين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوزير ميكي زوهار، قوله إنه والوزراء من حزب الليكود سيؤيدون صفقة تبادل أسرى «التي يقودها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو»، ودعا باقي الوزراء إلى تأييدها.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بأن هناك ضغوطاً سياسية ومطالب من فريق التفاوض الإسرائيلي للحصول على قائمة بالأسرى الأحياء، قبل إتمام الصفقة، وهو ما تسبب في تعقيد المفاوضات.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تحاول مجدداً إبرام صفقة تبادل جزئية تشمل عدداً صغيراً من المختطفين، مقابل عدد صغير من الأسرى الفلسطينيين الكبار ووقف إطلاق نار لعدّة أسابيع.
وعلى الرغم من هذه الجهود الدبلوماسية، لم يتم التوصل إلى أي هدنة منذ تلك التي تمت في نهاية نوفمبر 2023، والتي أسفرت عن إطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وقد فشلت المفاوضات السابقة في الدوحة، حيث تبادلت «حماس» وإسرائيل الاتهامات بعرقلة العملية، بينما تستمر الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بالإفراج السريع عن الرهائن.
وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول بفريق التفاوض الإسرائيلي قوله إن تدمير «حماس» أولى من استعادة الأسرى ال100 الباقين على قيد الحياة في قطاع غزة.
وأشارت «هآرتس» إلى أن كبير المفاوضين الإسرائيليين قال إن إعادة رهائن غزة ليست أولوية قصوى لنتنياهو. ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد عائلة رهينة إسرائيلية محتجز في غزة قوله إن مسؤولاً كبيراً في فريق التفاوض أبلغه بأن مخاوفه بشأن سلوك الحكومة «مبررة»، فيما قال مصدر أمني، من أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي، إن نتنياهو يفضل التركيز على تفكيك «حماس».
ومساء السبت، تظاهر آلاف الأشخاص في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بعد ساعات من نشر حركة «حماس» مقطع فيديو تظهر فيه رهينة على قيد الحياة، وطالبت حكومة نتنياهو بتسريع إطلاق سراحها. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق