تراجعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، حيث استوعب المستثمرون بيانات الوظائف التي جاءت أضعف من المتوقع وأخذوا في الاعتبار تقريراً قال إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يفكر في إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية.
وخسر مؤشر داو جونز 0.23%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.22%، بينما تراجع مؤشر ناسداك 0.30%.
وانخفضت شركة بالانتير، لليوم الثالث على التوالي، حيث خسرت أكثر من 2%. وانخفضت شركة تصنيع الرقائق أدفانسد مايكرو ديفايسز بنسبة 3.2% بعد خفض تصنيفها من قبل «إتش إس بي سي».
وأظهرت البيانات الصادرة الأربعاء أن خلق الوظائف في القطاع الخاص في ديسمبر انخفض أكثر من المتوقع، في حين نمت الأجور بأبطأ وتيرة منذ يوليو 2021، وفقاً لشركة معالجة المدفوعات «أيه دي بي». وأضافت الشركات 122000 وظيفة معدلة موسمياً لهذا الشهر، بانخفاض عن 146000 وظيفة إضافية في نوفمبر وأقل من توقعات داو جونز الإجماعية البالغة 136000. وأقل زيادة منذ أغسطس.
وتراجعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بمقدار 10 آلاف طلب إلى 201 ألف مطالبة خلال الفترة المنتهية في الرابع من يناير، وهو أدنى إجمالي منذ ما يقرب من عام. وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت داو جونز آراءهم يتوقعون 215 ألف مطالبة.
كما تراجعت المعنويات بعد أن ذكرت شبكة سي إن إن نقلاً عن مصادر أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يفكر في إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية لدفع التعريفات الجمركية الجديدة.
وتخرج الأسهم من جلسة تداول صعبة، حيث أنهت المؤشرات الرئيسية التداول، الثلاثاء، باللون الأحمر بعد بيانات اقتصادية قوية أظهرت توسعاً أكبر من المتوقع في قطاع الخدمات الأمريكي، وفقاً لمعهد إدارة التوريد. وأظهرت القراءة زيادة في الأسعار خلال الشهر، ما أثار المخاوف بشأن التضخم العنيد والأسئلة حول مسار خفض أسعار الفائدة هذا العام من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما ارتفعت عائدات السندات، التي كانت ترتفع على أساس الرهانات على أن خطط ترامب للتعريفات والضرائب قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم، على خلفية البيانات. واستمر سعر السند القياسي لمدة 10 سنوات في الارتفاع الأربعاء، حيث تم تداوله مؤخراً فوق 4.7% بالقرب من المستويات التي شوهدت آخر مرة في أواخر إبريل. (وكالات)
0 تعليق